قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، إن الوقائع التي تحاول حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي خلقها وفرضها على الأرض، معيق لحل الدولتين، ومعطل أساس لأية حلول سياسية.

وأضاف العالول، في حديث إذاعي: "أن محاولة حكومة الاحتلال خلق وقائع على الأرض تشكل المعيق الأساس لحل الدولتين، وأن أبرزها الاستمرار بالتوسع الاستيطاني الذي يعتبر  أكبر عدو لقيام الدولتين، إضافة لسياسات حكومة الاحتلال في الأغوار ومدينة القدس وفي كافة مناطق الوطن".

وفيما يتعلق بمقومات القيادة الفلسطينية للدفاع عن حل الدولتين، أكد العالول جهود القيادة الفلسطينية في التنسيق مع القيادتين المصرية والأردنية على وجه الخصوص، في مسألة نقل الموقف الفلسطيني العربي المتفاهم عليه، وطرح المطلوب فلسطينيا خلال لقاء كل من الرئيس عبد الفتاح السياسي والملك عبد الله الثاني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضاف أن بعض وسائل الإعلام تناولت في الأيام الماضية الحديث عن تنسيق من أجل حل إقليمي، وقال: إنه "لا يمكن مرور أي حل دون رضى وعلم ومساهمة الفلسطينيين".

 وشدد على ضرورة وحدة الكل الفلسطيني لمواجهة المخاطر الحقيقية على القضية الفلسطينية، وتحديدا القدس، والتصدي لمحاولات عقد مؤتمرات خارجة عن الشرعية الفلسطينية مثل مؤتمري اسطنبول وطهران.

وفيما يتعلق بالشأن الداخلي، أكد العالول تمسك القيادة الفلسطينية بالوحدة الوطنية لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني. وشدد على أن الانتخابات المحلية استحقاق وطني هام، وأنه تم تأجيل عقدها مراراً لإنجاز الاتفاق مع حركة حماس وتحقيق الوحدة الوطنية، للوصول إلى انتخابات تشمل الكل الفلسطيني.

وأكد العالول تواصل جهود القيادة مع حماس، لممارسة خيار الانتخابات الديمقراطي بشكل وطني وشامل في كافة أرجاء الوطن، وإتاحة الفرصة لإجرائها في قطاع غزة إن رفضت المشاركة فيها.

وحول خطاب أمين عام حركة الجهاد الاسلامي عبدالله شلح في طهران، تساءل العالول: "أين سُمِح لشلح أن يقاوم". وأكد تمسك حركة فتح بالمقاومة بكافة أشكالها كحق مشروع لكل الشعوب في مواجهة المحتل".