قالت حركة فتح، إن إعادة تثبيت الحكم المؤبد وثمانية عشر عاما على الأسير نائل البرغوثي، والحكم ثمانية عشر شهرا فقط على الجندي الإسرائيلي قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف من قبل محاكم الاحتلال الإسرائيلية، يعتبر أعلى درجات العنصرية والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني والإنسانية جمعاء، وهو تعبير واضح عن عقلية نظام "الابارتهايد" والتمييز العنصري الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح عضو المجلس الثوري لحركة فتح، المتحدث باسمها، أسامة القواسمي، في تصريح صحفي، ان المقارنة البسيطة في الحكمين الصادرين من ذات الجهة الإسرائيلية، يدلل بشكل يقطع الشك باليقين، أن ادعاءهم بالديمقراطية واحترام حقوق الانسان، ما هي إلا أكاذيب وخزعبلات، ومحاولات لتضليل الرأي العام الدولي، وأن الحقيقة أن النظام الذي يحكم دولة الاحتلال مبني على أسس عنصرية تماما ضد الفلسطينيين أينما وجدوا، وأن العقلية الحاكمة تعبر فقط عن أبشع ممارسات التمييز العنصري الذي عرفته البشرية عبر التاريخ.
وطالب كافة المؤسسات الدولية ذات الصلة، خاصة تلك المتخصصة والمدافعة عن حقوق الإنسان، بأن ترفع صوتها عاليا أمام هذه الممارسات العنصرية الاسرائيلية، التي لا تعير وزنا للإنسان الفلسطيني، ولا للقانون الدولي خاصة الإنساني منه، مشيدا بتقرير منظمة العفو الدولية "أمنستي" الذي أكد أن دولة الاحتلال عذبت أطفالا وانتهكت حقوق الإنسان الفلسطيني في الأرض المحتلة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها