قال الاعلامي أحمد برغوث ، إن لقاء رئيس دولة فلسطين لبعض المحامين الاسرائيليين من اصول شرقية يؤكد حرصه على شرح حقوقنا الوطنية ، وضمان تفهمهم لها ، وبذلهم الجهد للضغط على حكومة نتنياهو للاعتراف بها لتحقيق السلام العادل الذي يضمن الحقوق لشعبنا وعلى راسها حقه في إقامة دولته المستقلة ، وعاصمتها القدس الشريف .
وأضاف برغوث أن نتنياهو الذي يراوغ ويناور ويحاول الظهور امام شعبه بانه يسعى لتحقيق أمنهم ، من خلال تنفيذ حكومته لسياسات مخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية ، وعلى رأسها الاستيطان ، وإقراره لما يسمى بقانون التسوية ، إنما هو في الحقيقة يبدد جميع الفرص لتحقيق حل عادل يضمن الأمن والسلام في المنطقة .
وأكد برغوث أن حكومة الاحتلال ، طالما أنها لم تواجه ضغوطا حقيقية من داخلها - الشعب الاسرائيلي - فإنها ستواصل سياستها في تدمير أي فرصة وأي أمل لحل الدولتين .
لافتا ، إلى أن هذه الضغوط لن تحدث إلا إذا أيقن الشعب الاسرائيلي أن رئيس حكومتهم يقودهم بسياساته المتهورة إلى صراع إقليمي ، تكون نتائجه كارثية على الجميع .
وقال برغوث ، وكيف سيقتنع الشعب ا لاسرائيلي ، بأن أمنه لن يتحقق بالتضليل الذي يمارسه نتنياهو وحكومته وسياسة التحريض المتواصل على الفلسطينيين وحقوقهم .
وواصل برغوث ، أن نتنياهو ومعه حكومة الاحتلال يجرون المنطقة بأسرها لصراع ديني لا يمكن التكهن بحدوده ونتائجه ، من خلال سياسات عنصرية ، كمنع الأذان في القدس ، والاستيطان ، وإرهاب المستوطنين ، وغيرها من الممارسات .
وطالب برغوث المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ، ومتابعة قراراته ذات العلاقة ، وآخرها قرار مجلس الأمن الدولي 2334 الخاص بالاستيطان .
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها