أكد عضو الهيئة القيادية العليا في حركة فتح، يحيى رباح، أن الاجتماع الأول لمركزية فتح الذي سيعقد مساء اليوم الاثنين، سيتم فيه توزيع مهام أعضاء اللجنة وتحديد أولويات كل شخص باللجنة لا سيما وأن هناك شواغر بعد رحيل عدد من أعضاء المركزية القدامى، لافتًا إلى أن أعضاء مركزية فتح من غزة سيتواجدون في الاجتماع.
وأوضح في تصريح أن الاجتماع سيناقش ملفات كبرى تخص الشأن الفلسطيني، وأولها ملف المصالحة الوطنية والدعوة إلى بدء مشاورات لإنهاء الانقسام، مع التأكيد أن العالم كله أيّد فلسطين في مجلس الأمن، ولذلك لا بد لنا أن نتوحد من أجل أن نكسب إجماعًا دوليًا أوسع.
وفيما يتعلق بتعيين نائب للرئيس محمود عباس في حركة فتح، أكد أن موضوع نائب الرئيس هو موضوع "مُقحم"، نافيًا أن يكون في حركة فتح هذا المنصب، بينما تعيين أمين سر لحركة فتح قد يتطرق له اجتماع الليلة، خصوصًا وأن فتح لابد أن يكون لها أمانة سر باختصاصات معينة.
وأشار إلى أن الإنجاز التاريخي الذي حققته القيادة الفلسطينية في مجلس الأمن، سيكون ضمن الملفات التي ستبرزها مركزية فتح الليلة، مشيرًا إلى أن هذا القرار يؤسس لدولة فلسطين، وذلك بإجماع دولي قال كلمته بأن الاستيطان غير شرعي.
وأضاف رباح، في المؤتمر السابع أعلنا بأن عام 2017 سيكون عام إنهاء الاحتلال، مبينًا أن القيادة الفلسطينية مستعدة للبدء في مفاوضات مباشرة "محدودة الوقت" مع الحكومة الإسرائيلية وحول مرجعيات محددة، بالمقابل أن تشرع إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الأخير 2334.