فتح ميديا/ لبنان، رغم صعوبة المشهد والظروف السكنية الصعبة للعائلات النازحة الفلسطينية من سوريا، الذي نشاهده في بناء جمعية لوبية في مخيّم البرج ألشمالي، والذي يسكن فيه حوالي خمسين فرداً، تغيب عنهم الخصوصيّة، ألا وأنّ بعض الأخوة الخيّرين أرادوا أن يخففوا من الأعباء المعيشية عليهم يومياً وطيلة شهر رمضان الكريم، وذلك بتأمين مطبخ مفتوح داخل الجمعية لأعداد وجبة الإفطار بمساعدة النساء القاطنات داخل الجمعية، على أن توزع الوجبات على كل غرفة ساعة الإفطار.

واليوم أشرف رمضان على الانتهاء يحمل في طياته شعور الأبناء الفلسطينيين في الاغتراب للتخفيف عن أخوتهم لقمة الجوع في شهر الرحمة والغفران، ليطل عليهم العيد باحتياجات جديدة ونظرة أطفال قد تغمرهم السعادة لثوب جديد.