تصوير: فادي عناني

أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" منطقة صيدا شعبة إقليم الخروب الذكرى الثانية عشر لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات وذلك يوم السبت 19/11/2016 في قاعة قصر السعادة بوادي الزينة.

تقدم الحضور أمين سر حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية في صيدا العميد ماهر شبايطة، وأعضاء إقليم لبنان الدكتور محمد داوود، وعليا العبد الله.

بالإضافة إلى وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور سليم السيد، وممثل حركة "أمل" أحمد الحاج، وممثل حزب الله أبو خليل مزهر، وممثل المؤتمر الشعبي غازي عويدات، وممثل الحزب القومي السوري غسان حسن، وممثل التنظيم الناصري صلاح قاسم، وممثل جمعية المشاريع الخيرية ماهر سندس، وأمين سر لجنة المتابعة الفلسطينية اللبنانية في إقليم الخروب أحمد الرواس، ورئيس بلدية سبلين محمد قوبر، ورئيس بلدية المغيرية ومختارها، ورئيس بلدية كترمايا، ومختار بلدة الجية، وممثلين عن الأحزاب والقوى السياسية الفلسطينية واللبنانية، وأمين سر لجنة متابعة الفلسطينيين المهجرين من سوريا قاسم عباسي.

حيث كان في استقبال الوفود أعضاء منطقة وأمين سر شعبة اقليم الخروب عصام كروم إلى جانب أعضاء وكوادر الشعبة، وفرقة كشافة القسطل، وزهرات نادي العودة.

وافتتح المهرجان عريفان الحفل أحمد اللبابيدي وهنادي عطعوط. وبدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على روح شهداء الثورة الفلسطينية وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات. ثمَّ تمَّ عزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.

تلاه كلمة وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور سليم السيد ناقلاً تحية وليد بيك جنبلاط للحضور الكريم. مستشهداً بقول الشهيد كمال جنبلاط "إنَّ قضية فلسطين هي قضيتنا الأولى ولن يرحمنا التاريخ اذا تمكن الأعداء من ضرب الثورة "، وأتى في خطابه على العلاقة الوطيدة التي جمعت الشهيد أبو عمار والشهيد كمال جنبلاط.

ثمَّ تحدث شبايطة عن مسيرة الشهيد ياسر عرفات  النضالية منذ الطلقة الأولى ومعركة الكرامة إلى المواجهة الشرسة والصمود الأسطوري في اجتياح لبنان إلى الحصار في المقاطعة وكيف أن الشهيد أبو عمار هو من حاصر العدو الإسرائيلي بصموده وعنفوانه وأبا أن يكون شهيداً، أبو عمار هو من أرسى الثوابت الفلسطينية ومن علَّمنا الكفاح المسلح والنضال السياسي والدبلوماسي.

لقد مضى على استشهادك يا قائدي إثنا عشر عاماً وأعداء حركة "فتح" ينتظرون انهيارها، ولكن حركة "فتح" كانت وما زالت العمود الفقري وحامية القرار الوطني الفلسطيني، وأنَّ حركة "فتح" قوية ومستمرة مع قائد المسيرة الوطنية الرئيس محمود عباس، وهي اليوم تتمتع بصلابة وقدرة التماسك ومواصلة درب الشهيد ياسر عرفات.

لقد أعتقد الكثيرون أن استشهادك أبو عمار سينهي الحلم الفلسطيني ولكن اخطئوا الظن لأن حركة "فتح" هي حركة الشعب الفلسطيني وليست حركة عابرة، وهي مدرسة خرجت أجيالاً وقادة حملوا التجربة ذاتها الذي حملها الرمز أبو عمار.

وأكد شبايطة على أهمية عقد المؤتمر السابع للحركة لما له من أهمية في تجديد شباب الحركة وشرعيتها، ووضع الرؤى المستقبلية لاستمرار الحركة وتحرير فلسطين وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وتحرير الأسرى.

كما أكد الحرص على أمن المخيمات واستقرارها، ورفضنا أن تكون المخيمات ممراً أو مقراً لاستهداف أمن لبنان واستقراره وسلمه الأهلي، وأكد على العلاقة الأخوية مع الجوار اللبناني.

ثمَّ قدم المكتب الطلابي الحركي في شعبة إقليم الخروب فقرة فنية لمراد شبلي على البيانو وعمر عبد الرزاق منشداً حيث تمَّ رفع صوت الأذان رداً على قرار الكنيست الإسرائيلي بمنع صوت الأذان في القدس.

كما شاركت للمرة الأولى الفرقة الفنية لنادي العودة بمسرحية (فلسطين عنوان نضال.. حلم أجيال)، ثمَّ قدمت فرقة الكوفية وفرقة القدس بعض اللوحات الفنية والدبكات الفلسطينية التي أعجب الحضور من خلال التصفيق وهتاف للشهيد الرمز ياسر عرفات والرئيس أبو مازن ولحركة "فتح" مجددين العهد والقسم وإنها لثورة حتى النصر.