فتح ميديا/ لبنان، أقامت جمعية التواصل الفلسطيني اللبناني حفل إفطارها السنوي في باحة شعبة البص في المخيم الأحد 2013/8/4، بحضور أعضاء من قيادة إقليم حركة "فتح" في لبنان، وممثلي مختلف الفصائل والقوى الفلسطينية واللبنانية، ووفد من وكالة الأونروا، ولفيف من الأساتذة والأطباء والشعراء والإعلاميين والعلماء، والفعاليات.

وبعد قصيدة وجدانية، ألقى عضو قيادة إقليم حركة "فتح" اللواء أبو أحمد زيداني كلمةً، فأشاد بالعديد من الشخصيات اللبنانية والفلسطينية، التي رسمت بنضالها ومواقفها العديد من القصص المشرِّفة، وفي مقدمها سماحة الإمام موسى الصدر، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ومحمد سعد، وسماحة السيد عباس الموسوي، وسماحة السيد حسن نصر الله، والرئيس الشهيد رفيق الحريري، وجورج حاوي، وكمال جنبلاط، ومعروف ومصطفى معروف سعد، ومحمد الزيات، وعبد الحسين شرف الدين، إضافةً إلى فرسان منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسهم أبو العباس، وأبو عدنان، وأبو علي مصطفى، وطلعت، والنجاب، وعبد الرحيم، وسيمر، وزهير، وجهاد وغيرهم، إلى جانب الشقاقي، وأحمد ياسين، وأبو جهاد الوزير.

كما نوَّه اللواء زيداني لدور "فتح" الثابتة على الثوابت، وأشاد بدور جمعية التواصل، مرحِّباً بالحضور في المخيم الذي يُشكِّل أحد أبرز العناوين للعيش الديني المشترك والتآخي، وللمقاومة التي لا تهدأ.

كذلك شدَّد اللواء زيداني على عدد من الثوابت وعلى رأسها احترام سلم وسلام لبنان وأمنه واستقراره والعمل على تعزيزه، ومقاومة الاحتلال بشتى الوسائل استناداً لكونه حقاً مشروعاً لكافة الشعوب، واحترام الجيش اللبناني لكونه من أبرز عناوين الوحدة الوطنية، وإعلان اندحار لغة المذهبية والطائفية، والدعوة لإنهاء الانقسام ونبذ الأجندات الفصائلية. ولفت إلى أن طاولة المفاوضات جزء من جغرافيا الصراع الدائم بكل أشكاله، مؤكِّداً أن الخطاب الفلسطيني علني ويخلو من مفردات المساومة والتفريط والتنازل.

من جهة ثانية حذَّر اللواء زيداني من التطاول على التاريخ وقادة التاريخ، وعلى المواقع السيادية وفي مقدمها الرئيس والرئاسة.

وأضاف: "الوعد للبنان عموماً وللجنوب خصوصاً أننا سنبقى الأوفياء للعلاقة المعمَّدة بالدم، وسنجعل من كل لحظات عمرنا القادم موعداً مع استقراركم وأمانكم ولن نكون الخنجر لا في الظهر ولا في الخاصرة"، متمنِّياً للبنان أن يبقى معافى، ولفلسطين أن تصبح حرّة عربية خالية من دنس الاحتلال، وللأسرى أن ينالوا الحرية.