فتح ميديا/ لبنان، ما زالت عائلة كايد حمود في مخيم المية مية تعيش في حالة توتر تترقب الموت بمنزلها، لم يعد منزل أيل للسقوط إنما يتساقط من سقفه مع كل يوم جزء، فاستمرار الإهمال وتهميش زاد عن ثلاثة عشر عاماً، وأصبحت الاونروا تقوم بخدمة من تشاء على حساب الباقين.

هنا في مخيم المية ومية مكتب إدارة الاونروا مغلق منذ دهر بعد أن تعرض لهجمات عدة من أهل المخيم بسبب سياسة الموظفين والمديرين السيئة، فقد تم نقل جميع الملفات إلى المكتب الرئيسي في صيدا حرصاً على سلامة مدير الاونروا من أهالي المخيم (المتهورين) بنظرهم. مما أدى إلى زيادة التقصير. فبعد أن نشرنا على موقعنا مقال عن حالة المنزل وسياسة الإهمال تجاه المخيم تحرك على الفور مهندس الاونروا، وأعاد القول الأول أن منزل كايد حمودة أيل للسقوط ويجب هدمه وإعادة بنائه، إلا أني سأكتب في التقرير فقط ترميم وذلك كي تقبل الاونروا الطلب. عذر أقبح من ذنب من هكذا أونروا .

أما مدير المخيم الغائب عن المشكل والطالب فقط بعض الرواق، لا يبالي إذ ما حول منزل حمودة إلى بحر دم من سكان المنزل.

وبناءً على اغتصاب حقها، ستبدأ عائلة حمودة بخطوات تصعيديه في الأيام المقبلة، فلم يعد الحق هو ديكورات تجميل منزل بل هو إنقاذ عائلة من موت محتم تحت سقف منزل من مسؤولية الاونروا.