اعتبرت وزارة الإعلام أن وضع الاحتلال الأسبوع الماضي حجر الأساس للمرحلة الأولى لما يسمى مشروع "وجه القدس" امتحانًا لإرادة العالم الحر، خاصة للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة ومنها منظمة "اليونسكو".

ودعت "الإعلام"، في بيان صحفي، منظمة "اليونسكو" وعلى وجه السرعة إلى حماية الأمن والسلم العالميين، الذين باتا مهددين أكثر من أي وقت مضى بفعل ممارسات حكومة الاحتلال المسكون بالاستيطان والنهب، ما يستدعي جدية التفكير في استخدام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بحق إسرائيل.

وأكدت أن البناء الذي أطلق عليه "الحي الاقتصادي"، بتكلفة 1.4 مليار شيقل يثبت للمرة المليون تحدي إسرائيل لكل قرارات الشرعية الدولية، ويدلل على إمعانها في الاستيطان، والاستهتار بمجلس الأمن والأمم المتحدة وهيئاتها، التي تعتبر القدس أرضاً محتلة.

ورأت الوزارة في وضع حجر الأساس لأضخم مشروع استيطاني في القدس لا يمس الأرض الفلسطينية المحتلة وحدها، بل يطال دول العالم الحر التي أعلنت رفضها للاستيطان والاحتلال في المدينة المقدسة، وانتصرت للحق الفلسطيني الراسخ فيها عبر قرار نفى مزاعم إسرائيل في مقدساتنا.

وجددت الوزارة التأكيد على أن من يخطط لمراكز تجارية وسياحية وترفيهية، على مساحة 211 دونما وبتكلفة 10 مليار شيقل في المدينة المحتلة، لا يبحث عن السلام، وينتهز كل فرصة للتعبير عن أحلامه بمشاريع استيطانية كبرى، لا تعرف نهاية.

ودعت الوزارة "اليونسكو" ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى عدم المرور على جرائم الاحتلال الأخيرة في القدس، والتي تصاعدت في الأسبوعين الماضيين، ومحاسبتها على ما تقترفه بحق القدس: البشر والمقدسات، والحجر، والشجر.

ــ