بسم الله الرحمن الرحيم
عقدت الفصائل واللجنة الشعبية الفلسطينية في مخيّم نهر البارد اجتماعًا يوم الاثنين بتاريخ 19 ايلول 2016 ناقشت فيه آخر المستجدات الحاصلة في مخيمَي نهر البارد والبداوي.
فيما يخص نهر البارد، ناقش المجتعون أزمة المياه والنفايات والإعمار والتقليصات الاخيرة للأنروا، وأكّدوا أنَّ الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية ستقوم بسلسلة تحركات في حال لم تستجب الأونروا لمطالب شعبنا.
كما توقَّف المجتمعون أمام ما حصل في مخيّم البداوي ومحيطه على خلفية الإشكال الفردي الذي حصل، وأكَّدوا المجتمعون حرصهم التام على أمن واستقرار لبنان، والمحافظة على علاقة طيّبة مع الجوار اللّبناني.
ويهم الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية أن تؤكّد ما يلي:
1. الحرص الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية على عدم الانجرار الى اي اشكالية مع الجيش اللبناني الشقيق وعلاقة حسن الجوار مع محيط المخيمات
2. تتفق الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية على رفع الغطاء عن أي مخل بالأمن وعلى ضرورة تقديم المسيئين الى العدالة بما يراعي أمن ومصلحة اهلنا في مخيم البداوي
3. ترى الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية أنَّ المبالغة بالاجراءات الامنية في محيط مخيم البداوي لا تتناسب مع طبيعة العلاقة الاخوية التي تربط الشعبين الفلسطيني واللبناني
4. تثني الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية على وعي وحكمة القيادة الفلسطينية ووحدة الموقف انطلاقاً من الحرص على مصلحة وأمن مخيماتنا
5. تطالب الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية الاخوة في الدولة اللبنانية باعتبار ما حصل في سياقه الطبيعي كأي إشكال فردي يحصل في كل يوم في اكثر من منطقة على مساحة لبنان
كما انتقد المجتمعون تصريحات الوزير جبران باسيل باعتبارها مهينة لحقوق الانسان ولوجه لبنان امام العالم، وأشاروا إلى أنَّ اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إنما يريدون حقوقهم المدنية والاجتماعية والإنسانيّة (حقهم في العمل والصحة وغيرها من الحقوق) التي تمكنهم من العيش بكرامة مؤكّدين أنَّ أبناء شعبنا سيبقون متمسكين بحقهم بالعودة للوطن فلسطين وأنَّه لا يحق لأحد المزايدة على الشعب الفلسطيني الذي يعاني وحده مرارة التهجير والاقتلاع من ارضه.
فصائل المقاومة واللجنة الشعبية الفلسطينية - نهر البارد
الاثنين الموافق في 19\9\2016
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها