يا جماهير شعبنا العظيم

إنَّ قيادة الفصائل واللجان الشعبية والأمنية الفلسطينية في الشمال وبدعم ومواكبة من القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان تواصلُ متابعتها لإنهاء تداعيات الحادث الفردي المؤسف في محيط مخيّم البداوي وإعادة الأمور إلى سابق عهدها .

إنَّ قيادة الفصائل المستمرة في متابعتها لهذا الملف بشكل متواصل ليلاً ونهاراً بالحضور الميداني والاتصالات مع الاخوة المعنيين في الدولة اللبنانية، وفي المقدمة منها المؤسسة العسكرية، تشدِّد على العلاقات الأَخوية التي تربط الشعبَين الشقيقَين ولاسيما في الجوار اللبناني، لأنَّ هذه الحادثة وغيرها لن تزيدنا إلا إصراراً وتمسُّكاً بأمن المخيّم وعموم المخيّمات وسلامة وكرامة أبنائها في إطار احترام أمن واستقرار وسيادة لبنان الشقيق الذي تقاسمنا معه اللقمة والطلقة والخندق والشهادة في مواجهةِ العدو الإسرائيلي وكلِّ محاولات العبث والاستهداف لأمن لبنان، وما تجربة مخيّم نهر البارد إلا دليل حي على ذلك رغم الخسائر الكبيرة والمعاناة التي ما زالت مستمرة فصولها منذ عشرة أعوام.

إنَّ قيادة الفصائل تدعو أبناء شعبنا في مخيّم البداوي وعموم المقيمين فيه من اخوة لبنانيين ومهجَّرين من سوريا إلى اعتبار صباح يوم غد الاثنين 19\9\2016 يومَ عملٍ ودراسة طبيعي جدًا على أن تفتح المدارس أبوابها ويخرج العُمّال والتجار والموظفين إلى أعمالهم رغم قلة أعدادهم بسبب البطالة الناتجة عن حرمان الدولة لنا من أبسط حقوقنا الإنسانية والتي ضاعفها تقليص الأونروا لخدماتها .

نؤكد لكم أنَّ دور الفصائل وحكمة قيادتها محليًّا ومركزيًّا ودور اللجان الشعبية والأمنية والعسكرية والتعاون الايجابي من قِبَل الاخوة في قيادة مخابرات الجيش اللبناني والمؤسسة العسكرية أدى إلى تخفيف حالة الاحتقان وتفويت الفرصة على المصطادين في الماء العكر والسّاعين للفتنة، وهو أمرٌ سيتم استكماله حتى خواتيمه الإيجابية، ونحن على ثقة بأنّه سيتم تخفيف الاجراءات في محيط المخيم في إطار هذه الاجواء الإيجابية.

قيادة الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية في الشمال

          الأحد 18\9\2016