انطلقت مسيرةٌ جماهيرية من أمام مقر حركة "فتح" في مخيّم البداوي صبيحة عيد الأضحى المبارَك، اليوم الاثنين 12\9\2016، شاركت فيها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وجماهيرٌ من مخيّمات الشمال ومخيّمات سورية، وتقدَّمها حمَلةُ الأكاليل وثُلّةٌ من حرس الشرف من كتيبة شهداء البداوي وكتيبة بيت المقدس.

 وجابت المسيرةُ الشوارع الرئيسة للمخيم، وانتهت عند مقبرة الشهداء حيث وُضِعَت الأكاليل على أضرحة الشهداء، وقُرِئت الفاتحة على أرواحهم.

ثُمَّ ألقى مسؤول العلاقات السياسية في حركة "فتح" أبو خالد غنيم كلمة أشار فيها إلى أنَّ العيد يحل علينا وفي القلب غصةٌ لأنَّ الانقسام الفلسطيني ما زال موجوداً والاحتلال الصهيوني ما زال جاثمًا على صدورنا، والقدس تُهوَّد، وتُدمَّر مقدَّرات الأُمَّة العربية.

ولفت إلى أنَّ أن فلسطينيي الشتات يتعرَّضون لمؤامرة كبرى من خلال تقليصات الأونروا وتخليها تدريجيّاً عن دورها وبالتالي شطب حق العودة للاجئين.

وعاهد غنيم الشهداء على التمسُّك بالقضية والسير قدماً على طريق التحرير والعودة، وأكَّد ضرورة إنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية وتوحيد الجهود من أجل مواجهة تقليصات الأونروا ومن خلالها المؤامرة الدولية على أبناء شعبنا.

كما دعا إلى تطوير وإعادة انتخاب اللجان الشعبية في مخيّمَي البداوي ونهر البارد،  وطالبَ الحكومة اللبنانية بضرورة الضغط على الأونروا من أجل الإسراع في إنهاء ملف مخيّم نهر البارد عبر استكمال إعمار ما تبقّى من المخيّم القديم وتقديم التعويضات لأهالي المخيّم الجديد .

وأشار غنيم إلى معاناة أهالي مخيّمات سوريا وتخلّي الجميع عنهم، ودعا الجميع لتحمُّل مسؤولياتهم تجاههم وتقديم المساعدة لهم لحين عودتهم إلى مخيّمات سوريا ومنها إلى الوطن فلسطين.