أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح السبت إغلاق طريق حي وادي حلوة في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك بالمكعبات الإسمنتية، بعد إزالتها من قبل شبان البلدة أمس الجمعة.

وحسب مركز معلومات وادي حلوة، فإن شرطة الاحتلال أعادت صباحًا اغلاق طريق وادي حلوة بالمكعبات الإسمنتية، وسط احتجاج من قبل سكان الحي.

وأوضح أن قوات الاحتلال انتشرت منذ الصباح في شوارع البلدة الرئيسة، وشرعت بتفتيش المركبات وتحرير هويات الشبان المارة على حاجز المحددة في رأس العامود بسلوان.

وأفاد بأن طواقم بلدية الاحتلال برفقة الشرطة اقتحمت صباحًا عدة أحياء بالبلدة، لافتًا إلى أن قوات الاحتلال أطلقت الليلة الماضية القنابل الصوتية باتجاه المواطنين في وادي حلوة.

وأضاف أن قوات الاحتلال أفرجت فجر اليوم عن مدير مركز المعلومات جواد صيام والمقدسي خالد الزير بكفالة مالية ١٠٠٠ شيكل لكل منهما مع التحفظ على سيارتهما لحين إنهاء الإجراءات القانونية، وعليهم الحضور صباحًا لمحطة الشرطة لاستكمال الإجراءات.

وكانت قوات الاحتلال استدعت مساء الجمعة صيام والزير للتحقيق عقب الادعاء بقيامهما بإزالة المكعبات الاسمنتية الموجودة في طريق وادي حلوة، حيث تم مصادرة سيارتهما. الفصائل والقوى 

واحتج سكان حي وادي حلوة على إغلاق مدخل الحي الرئيس بالمكعبات الإسمنتية، حيث أزالوا تلك المكعبات وتم إتاحة المجال أمام دخول مركباتهم، إلا أن قوات الاحتلال أعادت إغلاق المدخل، واعتقلت اثنين من السكان واحتجزت مركبتيهما.

يذكر أن طواقم تابعة لبلدية الاحتلال اقتحمت الجمعة حي البستان في سلوان، وصورت منازل المواطنين ومحلاتهم التجارية، وسلمت أوامر هدم إدارية لعدد منها.