إنَّ القوى السياسية الفلسطينية عازمة على اتخاذ المزيد من الخطوات الميدانية لتحصين الأمن والاستقرار في مخيم عين الحلوة، بعد الهواجس اللبنانية والمخاوف من انطلاق عمل أمني إلى الداخل اللبناني ارتباطاً بما يجري في سوريا من أحداث أمنية دامية، موضحة أنَّ ثمة مواكبة لبنانية سياسية وأمنية لأدق التفاصيل وارتياح لها.

وأوضح قائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح أنَّ من بين هذه الخطوات الميدانية الإسراع بانجاز "القوة التنفيذية" في القوة الأمنية في عين الحلوة، حيث تمَّ الاتفاق على اعادة ترتيبها وتموضعها في المراكز بما يحقق الغاية من وجودها في ضبط الأمن ومنع أي توتير، مشيراً إلى أنَّ "كل القوى الوطنية والإسلامية متفقة على حماية المخيم من أي إهتزاز ارتباطاً بما يجري في المنطقة، قائلاً: "هناك ارتياح لبناني سياسي وأمني للخطوات الفلسطينية التي من شأنها قطع الطريق على أي فتنة، وقد أثبت عين الحلوة بجميع مكوناته أنه لن يكون شوكة في خاصرة الأمن اللبناني بل عامل استقرار له".