جدد محافظ القدس ووزير شؤونها عدنان الحسيني، التحذير من مخطط التوسع الاستيطاني في القرى والبلدات المحيطة لمدينة القدس والقريبة منها.

وقال الحسيني في حديث لإذاعة موطني اليوم السبت:" يتعرض المواطنون لعملية "اجهاد نهائي"، في محاولة لتهجير اهالي القرى والمناطق المجاورة للقدس تمهيدا للسيطرة عليها.

واكد الحسيني صمود المواطنين ومواجهة "التغول" الاحتلالي غير المسبوق، للحفاظ على اراضيهم وممتلكاتهم، لافتا الى مخطط الاستعمار والاستيطان الموجود في محيط مدينة القدس من جنوبها إلى شرقها ومن شرقها الى شمالها، منبها الى فراغ في المنطقة الشمالية بين مستوطنة (جبعات زائييف)، ومستوطنة (عناتوت) والمستوطنات في الجهة الشرقية، مؤكداً أن قوات الاحتلال تغلق هذه الفراغات الشرقية وتفصلها عن الاراضي الفلسطينية، مشيراً لحلقة في منطقة المطار في قلنديا ترغب سلطات ببناء مستوطنة كبيرة هناك، وترسيخ واقع الجدار.

ورأى الحسيني في صلاة المواطنين يوم الجمعة في الخيمة المقامة على انقاض المنازل المدمرة في قلنديا، مبادرة هامة لشد ازر المواطنين في المنطقة، وقال: "التواجد هام، ونحن ننتظر الاوراق لإيقاف اعمال غير قانونية من أجل مواجهتها بشكل قانوني"، واعدا بتقديم الدعم للمتضررين في سياق الامكانيات المتاحة والنظام الموجود في الوزارة .

وأضاف الحسيني:" نحن الان بصدد وقف الهدم الاضافي، اما ما قد هدم فانا سننظر بتفاصيله"، معتبرا طريقة الهدم غير مسبوقة، موضحاً أنها كانت سريعة جداً، بعد أن قدمت انذارات واخطارات للهدم من خمس جهات اسرائيلية، خلقت بلبلة لدى المواطنين، لافتاً الى أن البعض منهم حاول اللجوء لمحاميين من جهتهم لكن دون جدوى، فممارسات القانون الاحتلال تجاوزت كل القوانين، وتخطت كل المعايير التي سبقت الهدم.

وقال  الحسيني: "دولة الاحتلال فوق القانون لا تستمع لأحد وقد قدمت  قوات الاحتلال انذارات للهدم، بعد هدم 11 بناية في 25 وحدة سكنية، في الجزء الشمالي المواجه لجدار الفصل العنصري.