جدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، التزام الجامعة بالعمل من أجل التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية .

واستعرض أبو الغيط، خلال لقائه اليوم الأربعاء مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، أهم ما خرج عن القمة العربية السابعة والعشرين في نواكشوط فيما يتعلق بتقديم الدعم اللازم للقضية الفلسطينية مع تأكيد أنها القضية المركزية للأمة العربي.

وشدد على ضرورة العمل على وقف كافة الممارسات الإسرائيلية التي تعرقل التوصل إلى حل شامل وعادل وعلى رأسها عمليات الاستيطان، إضافة إلى ضرورة استئناف عملية السلام وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة وفي إطار ما نصت عليه مبادرة السلام العربية مع وجود افق زمني واضح لمسار عملية التسوية، التي يجب أن تشمل كافة الموضوعات المرتبطة بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه.

ومن جانبه، أكد ملادينوف، في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء، أهمية التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية ووقف الممارسات التي تقوم بها إسرائيل وتثير غضب الشعب الفلسطيني، مشددا على أهمية تضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وتنسيق الجهود والإجراءات التي تتخذ في هذا الإطار .

وأشار إلى أنه ناقش مع الأمين العام للجامعة العربية تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصة ما يتعلق بالتحركات نحو دفع مسار المفاوضات، كذلك جهود مصر لدعم المبادرة الفرنسية، وسبل تشجيع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات.

بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية الوزير المفوض محمود عفيفي، إن المسؤول الأممي استعرض أهم أبعاد ونتائج الاتصالات التي يجريها في هذا الصدد مع مختلف الأطراف، في حين حرص الأمين العام للجامعة العربية على إبراز وجهة نظر الجامعة بشأن تقرير اللجنة الرباعية الدولية الأخير، الذي اعتبره "لا يتعامل بالعدالة المطلوبة مع الوضع ويضع الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على قدم المساواة، في حين أن قوة الاحتلال هي التي يجب أن تتحمل القدر الأكبر من الالتزامات وفقا للقانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة".