قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، خلال جولته في مدينة روابي اليوم الأربعاء: "إن البناء والبقاء في كل شبر من أرضنا هو ردنا العملي على كل الانتهاكات الإسرائيلية ومخططات الاقتلاع والتهجير، وهو تكريس لحقنا الطبيعي في العيش بحرية وكرامة وأمل على ارض دولتنا كباقي شعوب الأرض، ودليل على أن المناطق المسماة "ج" ما هي إلا امتداد طبيعي لأرضنا ودولتنا".

ورافق رئيس الوزراء في جولته التي تفقد فيها المرافق الحيوية والأحياء السكنية في روابي، رئيس مجلس إدارة شركة مسار العالمية بشار المصري، ووزير الحكم المحلي حسين الأعرج، ووزير الأشغال العامة والإسكان مفيد حساينة، ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية جواد الناجي.

وأعرب رئيس الوزراء عن بالغ سروره وفخره بمدينة روابي، مشيرا إلى أنها تجربة مختلفة تروج ليس فقط للسكن والربح، بل هي نقطة تحول في الجهد والبناء نحو ثقافة الإبداع والتجدد وصنع الأمل والتغيير والتحول نحو حياة عصرية متطورة بكافة مكوناتها.

وأوضح الحمد الله ان روابي هي اكبر مشروع عمراني واستثماري ينفذه قطاعنا الخاص، وهي قصة نجاح جديدة يسجلها شعبنا الفلسطيني في البناء والتحدي، ودليل آخر على قدرة قطاعنا الخاص على تنفيذ مشاريع استثمارية نوعية وضخمة، تساهم في توفير العديد من فرص العمل في قطاعات رائدة والنهوض باقتصادنا الوطني.

واستمع رئيس الوزراء إلى أهم التحديات والمعيقات في وجه تنفيذ المشاريع وتمويل بناء الموافق العامة، خاصة فيما يتعلق بالطرق والمنطقة الصناعية، مؤكدا سعي الحكومة لتذليل الصعاب وفق الإمكانيات المتاحة لضمان توسع واستدامة المدينة.

وأعرب الحمد الله عن أمله برؤية مشاريع استثمارية كبيرة جديدة تتحقق، تخطو خطى مدينة روابي، وتستقطب الاستثمارات الخارجية ورأس المال الفلسطيني في الوطن والمهجر.

من جهته، شكر رئيس مجلس إدارة شركة مسار العالمية بشار المصري، رئيس الوزراء رامي الحمد الله والوزراء المرافقين له، مؤكدا أهمية دعم الحكومة لمشروع مدينة روابي، مشددا ايضا على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام الخاص، في تحريك عجلة الاقتصاد الفلسطيني والنهوض به.