يصل إسرائيل، اليوم الأربعاء، 201 مهاجرًا يهوديًا فرنسيًا، وسط مؤشرات تؤكد ارتفاع أعداد المهاجرين من فرنسا في السنوات الأخيرة.

وقالت الوكالة اليهودية في بيان صحفي، إن المهاجرين سيصلون على متن رحلة خاصة تنظمها الوكالة، وسيكون في استقبالهم في مطار بن غوريون، في مدينة اللد، رئيس الوكالة ماتان شرانسكي، ووزيرة الهجرة والإستيعاب صوفا لاندفر، ووزير الداخلية ارييه درعي.

وأضافت الوكالة "هذه أكبر مجموعة مهاجرة من فرنسا هذا الصيف، ونصفهم هم من الأطفال والفتيان والرضع"، مشيرًا أن "غالبية المهاجرين سيقيمون في مدينتي نتانيا ورعنانا (شمال)، والقدس (وسط)، واسدود( جنوب)".

وقال شرانسكي" إن المهاجرين الذين يقررون القدوم من فرنسا يتخذون هذا القرار بأنفسهم، أمامهم فرص واسعة في العالم أجمع، ولكنهم يختارون القدوم إلى إسرائيل، وهذا الخيار يشير إلى أن إسرائيل تمنح الشعور بـ"الهوية اليهودية" لأولئك اليهود الذين يرغبون أن يكونوا جزءًا من القصة اليهودية".

ولفتت الوكالة، إلى أن " الجالية اليهودية في فرنسا هي الأكبر في اوروبا حيث يصل تعدادها نصف مليون"، مشيرة إلى قدوم 7800 مهاجر يهودي من فرنسا عام 2015 ومثلهم في العام الذي سبقه.

وأضاف البيان، أن الوكالة "طورت مع وزارة الهجرة والإستيعاب خطة خاصة لتسهيل الهجرة من فرنسا وتسهيل إندماجهم في المجتمع الإسرائيلي".

وفيما تسمح إسرائيل لليهود من كل أنحاء العالم بالهجرة الى إسرائيل فإنها ترفض حق العودة للاجئين الفلسطينيين.