وقع وزير الجيش الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان"، أمراً عسكرياً أعلن بمقتضاه "الحراك الشبابي الفلسطيني" في سائر مدن الضفة الغربية المحتلة والقدس المحتلة، منظمة خارجة عن القانون ومحظورة في "اسرائيل"، وذلك بناء على توصيات "الشاباك".

وحسب وكالة "فرانس برس"، فإن الاحتلال برر هذا القرار "بالحصول على معلومات تفيد أن الحراك الشبابي يعمل بتوجيه من حزب الله وإيران بهدف تنفيذ عمليات ضد الإسرائيليين".

وزعم أنه "تراكمت معلومات استخبارية وصفها الجيش الإسرائيلي بالجوهرية تفيد أن الحراك الشبابي يهدف الى إحداث تغيير جوهري في الأوضاع السائدة في الضفة الغربية والقدس عبر استخدام الوسائل المدنية".

وزعم "الشاباك" أن "الحراك يعمل تحت ستار منظمات شبابيّة، تهدف إلى تغيير الوضع في الضفة والقدس بوسائل مدنيّة، لكن، على أرض الواقع، فإن الحديث يدور حول منظمة إرهابيّة يقف على رأسها معارضان اثنان للسلطة الفلسطينيّة".

وذكر أن الاثنان هما "منير شفيق سليم عسل، من مواليد حيفا ويسكن في لبنان، بالإضافة إلى حلمي محمّد بلبيسي المقيم في الأردن، حيث يدّعي الاحتلال أنهما قاما بتحويل مئات آلاف الشواقل لتمويل هذه النشاطات".

كما وزعمت سلطات الاحتلال أن ناشطين في الحراك نفّذوا عدّة عمليّات ضد أهداف إسرائيليّة خلال العام الماضي، منها إلقاء قنابل وعبوّات ناسفة تجاه إسرائيليين.