قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال "غادي ايزنكوت" اليوم الأحد إن التهديد من لبنان "لا يزال قائما وتكمن في طياته تحديات عديدة" مما يلزم الجيش بإعداد العدة لكل سيناريو.

وادعى ايزنكوت في رسالة بمناسبة مرور 10 أعوام على حرب لبنان الثانية، أن الجيش الإسرائيلي "سدد ضربة قوية" إلى حزب الله اللبناني وجعل الردع الإسرائيلي "أكثر قوة وشدة".

وقال وفق ما نشرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن الجيش "أعاد الهدوء والاستقرار إلى نصابهما لفترة طويلة إلى الحدود مع لبنان الامر الذي يخدم المواطنين على جانبي الحدود".

وأقر ايزنكوت أنه خلال حرب لبنان الثانية "اكتشفت عيوب تم بعدها استخلاص العبر مما أدى إلى تحسن ملموس في قدرات الجيش".

وأضاف "أن الجيش عام 2016 هو جيش على اهبة الاستعداد التام ومدرب ومجهز، وجهوزيته لحالات الطوارئ ولأوقات الحرب تتصدر سلم أولوياته، كما تم تغيير المفاهيم الهيكلية والقتالية وملاءمتها للواقع".

وختم رئيس أركان جيش الاحتلال بأن "حجم التدريبات ازداد بل تم تطويرها، كما طرأ تحسن في مجال الدفاع عن الجبهة الداخلية".

وحرب تموز (حسب التسمية الشائعة في لبنان) أو حرب لبنان الثانية بدأت في 12 تموز/يوليو 2006 واستمرت 34 يوما في مناطق مختلفة من لبنان وشمالي الكيان الإسرائيلي.