أغلق العشرات من أفراد  ومناصري عائلة الجندي المختطف بقطاع غزة "أورون شاؤول" مدخل سجن نفحا بالنقب وذلك بهدف منع وصول عائلات الأسرى الفلسطينيين.

وأوضحت عائلة "شاؤول" لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن خطوتها تلك تأتي في إطار الضغط على السلطات الإسرائيلية لاستعادة نجلها.

واعتصمت أسرة "شاؤول" أمام مدخل السجن والتدخل بالقوة لمنع زيارات ذوي الأسرى من الدخول إلى المعتقل.

وقالت: "لن نسمح لهؤلاء العائلات بزيارة الإرهابيين في هذا السجن، ولن نسمح لهم بالاستفادة من حقهم وفقًا لاتفاقية جنيف الخاصة بالأسرى".

وكانت ذات العائلة أعلنت الأربعاء عن نيتها منع زيارة أسرى حركة "حماس" في سجن "مجدو".

وتأتي الخطوة من جانب عائلة "شاؤول" بعد يومٍ من مطالبتها من المحكمة العليا بالتماسٍ يحجب المحطات الرياضية عن أسرى الحركة.

يشار إلى أن "إسرائيل" شهدت موجة غضب لعائلات الجنود المفقودين بغزة عقب الاتفاق الإسرائيلي-التركي بسبب عدم شموله إعادة الجنود، وتخللها احتجاجات واسعة ووقف حركة الشاحنات بمعبر كرم أبو سالم.

ونشرت القسام في الأول من إبريل العام الجاري أن رئيس حكومة الاحتلال يكذب على الإسرائيليين ويضللهم، فيما وضعت على خلفية ناطقها العسكري صورة لأربعة جنود قالت إنها: "لن تقدم معلوماتٍ حولهم دون ثمن".