قررت إسرائيلية منع شابين من الداخل الفلسطيني لم يعرفا من أي بلد ركوب حافلة إسرائيلية، فامتثل لرغبتها جنود "قوات حرس الحدود"، دون أن تقدم مبررا منطقيا لهذا التصرف، الذي يمكن إدراجه في نطاق العنصرية المتصاعدة ضد فلسطينيي الداخل .
وحسب موقع "فلسطينيو48"، فإن الحادثة وقعت الخميس، على متن الحافلة رقم 390 التي كانت متجهة من تل أبيب إلى إيلات، إذ فوجئ الشابان بإسرائيلية تطلب من "حرس الحدود" إجبارهما على الترجل من الحافلة وعدم متابعة الرحلة، زاعمة أن طفلها يخاف منهما.
وبالفعل توجه جنود "حرس الحدود" إلى الشابين وتحدثوا معهما ثم أجبروهما على الترجل، وطلبوا من الإسرائيلية الصعود إلى الحافلة، ومن السائق متابعة الرحلة.
ولم يكتف الجنود بذلك، بل نقلوا الشابين - اللذين لم تكشف المصادر عن هويتهما - إلى التحقيق.
وزعمت شركة "إيجد" التي تملك الحافلة أن منع الشابين من متابعة الرحلة تم بعد أن هددا بطعن من كانوا على متن الحافلة وإلقائها في البحر.
وكان نشطاء من الداخل الفلسطيني تحدثوا عن واقعة مشابهة حدثت داخل إحدى الحافلات قبل أيام، إذ منعت سيدة إسرائيلية متقدمة في السن فتاة فلسطينية من الجلوس في المقعد المجاور لها، لأنها فلسطينية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها