قام مركز الدراسات النسوية، بتشكيل لجنة استشارية لمتابعة تنفي مشروع تعزيز مشاركة المرأة في الأحزاب والنقابات من قيادات حزبية ونقابية وممثلات عن الحركة النسائية والخبراء، واستعرضت منسقة المشروع ريما نزال، مسارات المشروع ومراحله ومخرجاته المتمثلة في إصدار دراسة نوعية ترصد واقع مشاركة المرأة في الأحزاب السياسية والنقابات المهنية الى جانب إجراء تدريب وطني ل30 مشارك ومشاركة من مختلف الأحزاب والنقابات التي يستهدفها المشروع تمهيدا لتدريبهم على الصعيد الإقليمي منوهة الى أن المشروع الممول من قبل "اوكسفام نوفمب" تتشارك به فلسطين مع أربعة دول عربية هي مصر والمغرب ولبنان وتونس ومرافقة المشروع حملة إعلامية تستهدف استنهاض المشاركة النسائية في العمل العام.
وبدورها، اعتبرت مديرة مركز الدراسات النسوية ساما عويضة، أن القيمة المضافة للمشروع تتمثل في البحث في واقع المشاركة النسوية في النقابات والقراءة التحليلية للبرامج والأنظمة الداخلية للأحزاب والعقبات والعثرات التي تواجه المرأة من أجل وضع الحلول والتوصيات لتفعيل وتعزيز المشاركة.
وعبر أعضاء اللجنة الاستشارية المشكلة من ممثلي حركة "فتح" والجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية وحزب فدا وحزب الشعب الفلسطيني والجبهة العربية الفلسطينية وجبهة النضال الشعبي والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ونقابة الصحفيين والعمال والمعلمين والمحامين والعاملين في الجامعات الفلسطينية ونقابة التمريض، عن اهتمامهم بالمشروع واستعدادهم للمشاركة في جميع المراحل مطالبين تزويدهم بمنهجية الدراسة وخطة العمل بهدف مواكبته وللتمكن من القيام بدورهما الاستشاري المناط بهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها