في سياق برنامج الحركة الاحتجاجية التي ينفذها اللاجئون الفلسطينيون في مخيمات لبنان بالتماشي مع البرنامج المركزي لخلية الأزمة وبالتنسيق مع لجنة المتابعة في صيدا، نظم الفلسطينيون  ذوي الاحتياجات الخاصة اعتصاماً أمام مكتب خدمات الأونروا في مخيم عين الحلوة صباح يوم الثلاثاء 17/5/2016، وشارك فيه إلى جانب ذوي الاحتياجات الخاصة ممثلي القوى الفلسطينية، ولجنة المتابعة في منطقة صيدا، واللجان الشعبية، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وفعاليات محلية ومؤسساتية واجتماعية.

بدايةً نوه عريف الحفل سمير الشريف بماهية ومسببات الاعتصام، وقدم الخطباء.

كلمة ذوي الاحتياجات الخاصة ألقاها فادي حجير من مؤسسة الكرامة للمعوقين الفلسطينيين في لبنان، وعرض خلالها لسياسات الأونروا الظالمة في مجالات التعليم والشؤون الاجتماعية والطبابة، وأنها وصلت لدرجة وقف خطة الطوارئ لأهلنا في مخيم نهر البارد، وبـدل الأيواء للمهجرين الفلسطينيين من مخيمات سوريا، إضافةً لعدد من الأساتذة والمعلمين المياومين، ناهيك عن الغاء التعاقد في توظيف الفلسطينيين.

هذا بوقت تشير الدراسات العلمية إلى أن نسبة البطالة بأوساط الفلسطينيين في لبنان بلغت 55%،  وأن 65% من أهل المخيمات يعيشون تحت خـط الفقر.

وأضاف: "منذ بداية هـذا العام بدأت الأونروا بتقليص تقديمات الاستشفاء بحيث يتوجب على المريض دفع نسبة من كلفة العلاج، مؤكداً على رفض الفلسطينيين لهذه السياسات الجائرة، مطالباً بتحمل مسؤولياتها التي انشأت من أجلها وفق قرار الأمم المتحدة العام 1949، والعمل على تأمين موازنة ثابتة لها أسوة بباقي مؤسسات الأمم المتحدة.

وختم بمخاطبة المدير العام للأونروا في لبنان السيد ماثيوس شمالي قائلاً "لن يتوقف اللاجئون في مخيمات لبنان عن احتجاجاتهم، ولن يسكتوا حتى يعود عن قراراته الظالمة واللاأنسانية".

بدوره، عضو لجنة المتابعة في خلية الأزمة بمنطقة صيدا خالد زعيتر تحدث بأسم خلية الأزمة فنوه للبرنامج المركزي لخلية الأزمة، ودوره في تنظيم الحركة الاحتجاجية على صعيد كافة المخيمات، وتواصل الخلية مع العديد من الجهات الأهلية الشعبية الفلسطينية والرسمية اللبنانية بهدف حشد الدعم وقوى المساندة ومؤازرة الفلسطينيين للحصول على حقوقهم  في التقديمات وبشكل وافي، وإنَّ الاحتجاجات ستستمر وتشتد لحين تراجع الأونروا عن قراراتها.