قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن فريقا من عدد من الدول العربية والأجنبية سيعقد اجتماعا خلال الأسبوع الجاري في فرنسا لوضع الخطوط العريضة والأسس لعقد المؤتمر الدولي للسلام .

وأوضح عريقات أن فرنسا حددت الأطراف التي ستشارك في المؤتمر وستحدد الآليات والإطار الجديد لعملية السلام والجداول الزمنية للتنفيذ.

وأشار عريقات إلى اجتماع ستعقده القيادة الفلسطينية خلال الأيام القادمة لوضع الآليات لتنفيذ قرارات المجلس المركزي المتعلقة بتحديد مجمل العلاقة مع إسرائيل في ظل عدم التزامها بأي من الاتفاقات الموقعة معها.

وكانت  مصادر فلسطينية مطلعة قالت إن الردود الإسرائيلية حول التوقف عن اقتحام مناطق "أ"سلبية وليست مشجعة ولكنها ليست نهائية كذلك. حسب ما جاء في تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.

وقدرت المصادر- حسب الصحيفة – أن الموقف الإسرائيلي في الأيام القليلة الماضية عبر وسائل الإعلام والبيانات كان مجرد ردة فعل على عملية تفجير الحافلة الإسرائيلية في القدس الاثنين الماضي، وكون منفذ العملية خرج من المنطقة "أ" وبسبب الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية حول الأمر.

وبحسب المصادر، تمنح السلطة إسرائيل وقتا إضافيا ليس طويلا من أجل رد نهائي، وإلا إنها ستباشر بتطبيق توصيات المجلس المركزي بتحديد العلاقة مع إسرائيل، بما يشمل وقف التنسيق الأمني