وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأربعاء، إلى العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة في القمة التي تعقدها دول مجلس التعاون الخليجي. وكان من اللافت استقبال أوباما في المطار من قبل أمير الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، بينما كان الملك السعودي في استقبال القادة الخليجيين المتوافدين لحضور القمة.
ولم يلق أوباما الاستقبال نفسه الذي حظي به عند وصوله للتعزية بوفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، في يناير/كانون الثاني 2015.
وقالت شبكة "س ان ان" (CNN) الإخبارية إن عدم استقبال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأربعاء، للرئيس الأمريكي باراك أوباما، في مطار الرياض، بعد استقبال العاهل السعودي زعماء القمة الخليجية، في المطار، أثار موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي. واعتبر مغردون سعوديون أن الملك عامل أوباما بازدراء، في ظل برودة العلاقات بين الحليفين بسبب التوتر في المنطقة، خاصة موقف الولايات المتحدة من إيران، بالإضافة إلى أسعار النفط المنخفضة.
وفي الوقت نفسه، قال مسؤول أمريكي إن "غياب الملك سلمان عن الاستقبال فور الوصول لم يُنظر إليها كإهانة"، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي نادرا ما يستقبل الزعماء الأجانب في المطار فور وصولهم إلى الولايات المتحدة.