شاركت فرقة الكوفية للتراث الشعبي الفلسطيني بلوحات فولكلورية وتعبيرية غنائية في احتفال  شهدته مدينة صيدا للعام الثالث على التوالي نظمتها مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة وبلدية صيدا بالتعاون مع جمعية تجار صيدا وضواحيها والشبكة المدرسية لصيدا والجوار ومؤسسات المجتمع المدني والأهلي في المدينة برعاية النائب بهية الحريري وترافقها على مدى أسبوعين أنشطة ترفيهية وفنية وثقافية واجتماعية، وبحضور رسمي وأهلي وشعبي دشن وسط المدينة التجاري.

الاحتفال امتدت بين أسواق المدينة التي ازدانت بالبالونات الملونة والزينة التي رفعتها جمعية تجار صيدا وضواحيها، وبين أحياء صيدا القديمة وواجهتها البحرية وخان الإفرنج، حيث انتشر خلال ساعات ما قبل الظهر أكثر من ثلاثة آلاف تلميذ من مدارس الشبكة المدرسية ومشاركون من مؤسسات أهلية واجتماعية، توزعوا على العديد من الأنشطة كما على المعالم التاريخية والمرافق السياحية والمحال التجارية والمطاعم والمقاهي التي خصصت المناسبة بحسومات وعروضات خاصة للمتسوقين والرواد.

وفي شارع المطران سليم غزال  في وسط السوق التجاري، افتتحت الاحتفالية بحضور حشود من المواطنين والطلاب، وتقدم الحضور النائب بهية الحريري ومحافظ الجنوب منصور ضو، ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، وعدد من أعضاء المجلس البلدي، ورئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، وعدد من أعضاء الجمعية ومنسق دائرة صيدا في تيار المستقبل أمين الحريري، ومدراء مدارس ورؤساء جمعيات وهيئات أهلية واقتصادية واجتماعية.

بعد النشيد الوطني اللبناني قدمه كورال مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري، ومن على المنصة ارتفع خلفها شعار الاحتفالية، استهل منسق عام الشبكة المدرسية نبيل بواب الاحتفال بكلمة ترحيبية بإسم اللجنة المنظمة رأى فيها أنَّ صيدا اليوم تعبر عن نفسها مدينة للحياة والفرح الذي نراه يطل اليوم من عيون أطفالها احتفاء بعيد الأم وبرعاية وحضور الأم بهية الحريري راعية الأجيال والتربية، وبمشاركة رئيس المجلس البلدي المهندس محمد السعودي رجل الانجاز الذي نرى بصماته في البيئة والإنماء في كل مكان في المدينة، نلتقي معاً لنوجه رسالة معايدة من صيدا "لأمي ووطني الأم".