دعا أمنا سر أقاليم حركة فتح في الضفة الغربية إلى الحذر والانتباه من كل الحملات المشبوهة والتي يقف خلفها الاحتلال واعوانه والهادفة الى النيل من رمز الشرعية الرئيس محمود عباس والقيادة السياسية وقادة المؤسسة الأمنية الذين أفنوا أعمارهم في مسيرة الثورة والتضحية والفداء، وقدموا أبناءهم شهداء وأسرى وجرحى.

وشددوا في بيان صحفي، مساء اليوم الاثنين، على التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية الوطن المعنوي والممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده، وضرورة تعزيز حالة الصمود وتصليب المواجهة في كافة أماكن ونقاط التماس والاشتباك مع الاحتلال، وتفعيل لجان الحراسة.

وأكدوا في بيانهم ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية وانهاء الانقلاب الأسود، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تحضر للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني حيثما أمكن ذلك.

وجاء في البيان، أنه أمام ما تشهده المنطقة من حروب أهليه ودمار، وتزايد الاقتحامات للمسجد الاقصى المبارك في محاوله بائسة لفرض التقسيم الزماني والمكاني، وفرض حصار خانق على البلدة القديمة بالقدس، جاء خطاب الرئيس محمود عباس في الثلاثين من ايلول من العام الماضي ليؤكد من جديد على الثوابت الفلسطينية، وتحميل الاحتلال كامل المسؤولية كسلطة احتلال، والبدء في تدشين مرحله جديدة تتمثل في وضع مقررات المجلس المركزي موضع التنفيذ، وتفعيل المقاومة الشعبية على الأرض، بالتزامن مع هجوم دبلوماسي واشتباك سياسي في كافة الساحات الدولية ومنظمات الامم المتحدة، مع تحصين الجبهة الداخلية، وبذل مزيد من الجهود لتجسيد الوحدة الوطنية وانهاء تداعيات الانقلاب الأسود وإعادة اللحمة الى جماهير شعبنا تحت راية وبرنامج (م.ت.ف) الممثل الشرعي والوحيد.

وتابع، في ظل هذا الاداء والتناغم ما بين الميدان والقيادة السياسية، وحالة التخبط والافلاس التي يعيشها الاحتلال حكومة وجيشا ومستعمرين، تشتد فصول المواجهة وحالة الصراع فتارة يذهب الاحتلال إلى مربع الدم، وتارة يذهب الى حملات الدهم والاعتقال والتفتيش والمصادرة، وأخرى بشن هجوم قذر واستهداف لرمز الشرعية الفلسطينية الرئيس محمود عباس، بدأ بسلسلة طويلة من بث ونشر أخبار كاذبة وشائعات مغرضة حول حالته الصحية والبدائل والخلافة، حيث تحاول بعض الخلايا النائمة مدعومة من مخابرات الاحتلال إثارة وتعزيز بعض مظاهر الفوضى والفلتان، واستهداف الرئيس وبعض أعضاء اللجنة المركزية وقادة المؤسسة الأمنية الدرع الحامي والسياج الواقي.