اختتمت حركة "فتح" في الشمال فعالياتها الاحتفالية بذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية، انطلاقة المارد الفتحاوي الـ51،  بحفل فني أحيته فرقة حنين للاغنية الفلسطينية وفرقة السنابل للفنون الشعبية وذلك يوم الأحد 17\1\2016.

وتقدّم الحضور أمين سر الحركة في الشمال ابو جهاد فياض، وأمين سر اتحاد الفنانين في لبنان محمد الشولي، وممثلو الفصائل الفلسطينية وفعاليات من مخيمَي البداوي والبارد ومدينة طرابلس ومخيمات سوريا .

بداية عزفت فرقة حنين النشيدَين الوطنيَين الفلسطيني واللبناني ونشيد حركة "فتح".

ثمّ كانت كلمة ترحيبية من مسؤول إعلام حركة "فتح" في الشمال مصطفى ابو حرب أشار الى تزامن إحياء ذكرى انطلاقة الثورة مع ذكرى اغتيال القادة ابو إياد وابو الهول وابو محمد العمري على أيدي عملاء الموساد الصهيوني، مؤكّداً أن هؤلاء القادة كانوا من أبناء الفتح الذين عاهدوا الله  فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا.

وأضاف "الرئيس الرمز الشهيد ياسر عرفات كان يردّد بأن الثورة ليست مدفعاً ورشاشاً فقط،  وانما هي أيضاً مبضع جراح ومحراث فلاح وريشة فنان وقلم كاتب".

ثم غنّت فرقة حنين أجمل أغاني الثورة الفلسطين وسط تفاعل الجماهير معها غناء وتصفيقاً ليتألّق الفنان محمد الآغا بإحدى أجمل المواويل تخليداً لذكرى الشهيد الرمز ياسر عرفات والتأكيد بالسير خلف القائد ابو مازن وتألّق أيضاً وبأغنية "فتح" هي المستقبل والحل .

أمّا فرقة سنابل فقد أدهشت الجمهور بأدائها العالي المستوى الذي نال اعجاب واستحسان الجمهور. وفي نهاية الحفل قدّم ابو جهاد فياض درع "فتح" للاستاذ محمد الشولي تقديراً لجهوده، وقدّم درع القدس لفرقة حنين تسلّمه الأستاذ محمد عيد رمضان، ودرعاً لفرقة السنابل تسلّمه الاستاذ محمود الحاج.