استقبلت حركة فتح قيادة منطقة الشمال المهنئين بذكرى انطلاقتها 51يوم الاثنين ٤_١_٢٠١٦ .
امت وفود من الفصائل الفلسطينية مهنئة الحركة بذكرى انطلاقتها حيث كان في استقبالهم امين سر اقليم لبنان الحاج رفعت شناعه وامين منطقة الشمال ابو جهاد فياض وقائد قوات الامن الوطني ابو عماد الوني  .
القيت عدة كلمات للجهاد الاسلامي و فتح الانتفاضة  والجبهة الديمقراطية وللجبهة الشعبية و قوات الصاعقة والجبهة القيادة العامة وجبهة النضالو وحركة حماس و حزب الشعب  وجبهة التحرير العربية وجبهة التحرير الفلسطينية والحزب الشيوعي الثوري واللجان الشعبية في مخيم البداوي ومدينة طرابلس ومكاتب نسوية وطلابية واتحاد عام المهندسين الفلسطينيين واتحاد عام الاطباء الفلسطيين في الشمال   والمؤتمر الشعبي اللبناني   وجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني والمنتدي القومي العربي والمؤتمر الشعبي اللبناني وحزب طليعة لبنان  وجيش لبنان العربي وحزب التحرر العربي  .
اجمعت الكلمات على الدور الريادي لحركة فتخ التي اسست لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وبرصاصاتها الاولى  اسست  للكفاح المسلح سبيلا لتحرير فلسطين وحيت الكلمات الشهداء الذين سقطوا على درب التحرير والعودة وعلى راسهم الشهيد القائد ياسر عرفات .
ثم كانت كلمة لامين سر حركة فتح اقليم لبنان الحاج رفعت شناعة حيث جاء فيها : في هذه الذكرى المجيدة نرحب  بكم يا ابناء شعبنا المناضل ، انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة  انطلاقة المارد الفتحاوي لانه في مثل هذه الايام كانت الرصاصة الاولى والشهيد الاول والعملية الاولى التي اعادت الهوية الوطنية الفلسطينية التي كانت مهددة .
واشار شناعة الى ان هذه الثورة اخرجت شعبنا الفلسطيني من ظلام النكبة والالم الى فضاء اخر فضاء القتال من اجل نيل الحرية والاستقلال .
واكد بان  حركة فتح التي بدات تاسيسها في العام ١٩٥٧_ ١٩٥٩  استطاعت ان تضع نظمها الداخلية وشكلت انطلاقها بوابة العبور من النكبة والتشرد الى الكفاح المسلح لاستعادة الهوية النضالية الفلسطينية .
ولا زلنا منذ ذلك التاريخ نبحث عن حقنا في اقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس .
وتابع كانت انطلاقة حركة فتح بتميزها واستمرارها لانها حركة الشعب ولم تكن حزبا ومن خلال هذا المنهج الذي يؤمن بقدرات الشعب الفلسطيني اكدت حضورها منذ الطلقة الاولى التي كانت عنوان الثورة وكان ياسر عرفان ابو الوطنية  الفلسطينية متمسك بثوابت ومبادئ اصيلة جعلته يتجاوز المحطات الصعبة التي مرت بها الثورة لانه كان وحدويا ومحاورا ويناصر الوحدة الوطنية ولم ينتصر شعب دون وحدة. والوحدة  الوطنية تكون من خلال تشكيل استراتيجية لمواحهة الاحتلال على ان يكون مشوارنا الطويل مخططا له بدقة لاننا نواجه عدو شرس جدا والحليف الاول لاميركا التي تقود حربالتفتيت الامة العربية .
وعلينا يقوم واجب حماية الهبة الفلسطينية التي يقودها شبابنا الذين عليهم يقوم الحمل الاكبر في تقديم التضحيات هذه الهبة الموجودة في القدس والضفة وغزة واراضي ٤٨ .
ومنذ اليوم الاول تم الاجتماع بين الفصائل وتم اخد القرار بحماية هذه الهبة لتصل الى انتفاضة ثالثة وعدم عسكرتها كي لا يقضي عليها العدو المتربص بها .
ورغم كبر التضحيات الا ان هذه الهبة استطاعت ان تقضي على استراتيجية ابعدو السياسية وان تفرض على مستوطنيه عدم  القدرة على التنقل بحرية في شوارع القدس وكل اراضي فلسطيني .
ولا بد من التاكيد بان وحدة الشعب الفلسطيني وانهاء الانقسام هي الرد المناسب  لمواجهة الاحتلال الصهيوني