مفوضية الاعلام والثقافة-  لبنان، الأحد ٣/١/٢٠١٦ بمناسبة ذكرى انطلاقتها الواحدة والخمسين، أقامت حركة فتح حفل استقبال للمهنِّئين في نهر البارد ، حيث كان في استقبالهم عضوا قيادة منطقة الشمال أبو خالد غنيم و أبو الرائد وهبة، والعميد طه مغامس، و أمين سرِّ و أعضاء شعبة نهر البارد، ومسؤول لجنة عمل عكار ياسر ديب .

و قد أمّت قاعة الإستقبال وفودٌ تُمثِّل كافة فصائل المقاومة الفلسطينية واللجان الشعبية والأهلية، وممثلو قوى و أحزابلبنانية ، وممثلو الأنديّة الرياضيّة، والمؤسّسات المجتمعية وروابط القرى الفلسطينية ،ولفيف من رجال الدّين ، ووفود تمثل المكاتب النّسوية، والطلابية ، والأشبال والزهرات، إضافة إلى كوكبة من فعاليات المخيم و قرى الجوار .

استهلّ أمين سرّ الشعبة الأخ أبو سليم حفل الإستقبال مُرحِّبا بالوفود المهنّئة ، ومُقدّما التّهاني لأبناء فتح الميامين ، ولعموم الشعب الفلسطيني بمناسبة ذكرى الانطلاقة ٥١ .

و رأى: " إن انطلاقة الثورة الفلسطينية هي انطلاقة الشعب الفلسطيني برمّته على درب الحرية و الاستقلال ".

و أضاف أبو خالد غنيم: "سنبقى في حركة فتح على العهد و الوعد في المضي قدما حتى تحقيق أهدافنا العليا التي انطلقنا من أجلها ، و المتمثّلة بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف و عودة كافة اللاجئين إلى كامل التراب الوطني "

ومن جهته قال أبو الرائد : "إنّ الحركة حريصة على تمسّكها بالوحدة الوطنية ، و باب الحركة مفتوح للجميع ، و منظمة التحرير هي ملك للشعب الفلسطيني" .

وتطرق الجميع إلى سياسة الأنروا المجحفة بحق شعبنا الفلسطيني ،و لا سيما في مخيم نهر البارد، مطالبين على ضرورة العمل بشكل جدّيّ و جماعي للضغط على الأنروا من أجل انتزاع حقوقنا على كافة المستويات .

وقد كانت هناك مداخلات قيّمة للمهنّئين ، إذ أشادوا بدور الحركة الرِّياديّ ، و بمسيرتها النضالية في مقارعة العدو الصهيوني ، معتبرين انطلاقة حركة فتح انطلاقة كل الشعب الفلسطيني ، و أن الحركة كانت و لا زالت في الطليعة .

وعلى هامش حفل الاستقبال ، تقدم أبناء المرحوم سليم عثمان أبو شوقي بالتهاني و التبريكات من الإخوة في حركة فتح، مقدمين قالب حلوى يحمل على صفحته اسم الحركة و ذكرى انطلاقتهاالواحدة و الخمسين كعربون ثناء و تقدير لتاريخ الحركة النضالي .

و قد استقبلت الحركة رسائل المهنئين من جميع الوفود معربة عن اعتزازها بها.