رئاسة
الرئيس أبو مازن : اليأس والإحباط بعد الإجراءات الاسرائيلية سبب "الهبة الشعبية"
وصل رئيس الوزراء اليوناني، أليكسيس تسيبراس، يوم الخميس، الى مقر الرئاسة في مدينة رام الله، حيث كان في استقباله رئيس دولة فلسطين محمود عباس.
واستعرض السيد الرئيس، وضيفه الكبير، حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما، فيما عزف السلامان الوطني اليوناني والفلسطيني.
وصافح رئيس الوزراء الضيف، كبار مستقبليه، رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وعدد من اعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة فتح، اضافة إلى عدد من الوزراء ومستشاري السيد الرئيس، وقادة الاجهزة الامنية، وعدد من قناصل الدول المعتمدين لدى دولة فلسطين.
وسيعقد الرئيس، وضيفه رئيس الوزراء اليوناني، جلسة مباحثات تتناول آخر مستجدات الاوضاع في الارض الفلسطينية، والمنطقة، إضافة الى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكان رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس وضع اكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، يرافقه امين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم.
وفيما يأتي نص كلمة الرئيس في المؤتمر الصحفي مع رئيس وزراء اليونان
دولة رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس،
يسعدني أن أرحب بكم، والوفد المرافق لكم، وأنتم تحلون ضيوفا أعزاء على أرض فلسطين، وإن زيارتكم اليوم، لهي محل تقدير واحترام كبيرين منا ومن شعبنا الفلسطيني، ولدينا الثقة بأنها ستسهم في إرساء وتعزيز أسس علاقات التعاون والصداقة التاريخية بين بلدينا، والتي أمامها مستقبل كبير وواعد.
ولهذه المناسبة، فإنني أتوجه للشعب اليوناني الصديق، بجميع أطيافه السياسية، بالتعبير عن عظيم تقديرنا لمواقفه التاريخية الراسخة في دعم قضية شعبنا، من أجل تمكينه من العيش بكرامة في وطنه ودولته المستقلة الخاصة به.
وقد كانت فرصة مواتية لتناول أهمية إنشاء لجنة حكومية فلسطينية- يونانية مشتركة، لبحث جميع القضايا الثنائية، ومن أجل مزيد من تطوير العلاقات بين البلدين والشعبين.
لقد أطلعت دولة السيد رئيس الوزراء على مجمل تطورات الأوضاع في فلسطين، وما يعيشه شعبنا من ظروف صعبة لا يمكن احتمالها أو القبول بها، جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي لبلادنا، وتصاعد ممارسات مستوطنيه العدوانية ضد ممتلكاته ومقدساته المسيحية والإسلامية، خاصة في مدينة القدس الشرقية المحتلة، التي يجري العمل من قبل إسرائيل، على تغيير هويتها وطابعها، وأحذر هنا من مغبة انحراف الصراع من صراع سياسي إلى صراع ديني.
دولة السيد رئيس الوزراء،
إن ما يعيشه شعبنا من ظروف بالغة الصعوبة والخطورة، جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي، وممارسات مستوطنيه الإجرامية، وعمليات التنكيل والاعتقالات والإعدامات الميدانية لشبابنا، والحصار الاقتصادي الخانق لشعبنا، وغياب الأفق السياسي، كلها أسباب ولدت اليأس والإحباط وانعدام الأمل بالمستقبل، وأوصلت شبابنا إلى ما تشهده بلادنا من ردود أفعال.
من ناحية أخرى، فإن الحكومة الإسرائيلية الحالية قد أفشلت كل فرص تحقيق السلام، ودمرت الأسس التي بنيت عليها الاتفاقات السياسية والاقتصادية والأمنية معنا، الأمر الذي يجعلنا غير قادرين وحدنا على تطبيق الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.
هذا وإننا ندعو دائما إلى دور أوروبي أكبر في إيجاد حل سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي، لأرض دولة فلسطين، وفق حل الدولتين، وعلى أساس حدود العام 1967، وقرارات الشرعية الدولية، وضمن سقف زمني محدد، إذ إننا لا نريد مفاوضات من أجل المفاوضات، ولن نقبل بحلول انتقالية أو جزئية، وسنواصل انضمامنا إلى المعاهدات والاتفاقيات الدولية لصون حقوق شعبنا وترسيخ أسس دولتنا الديمقراطية القادمة. وعلى ضوء ما تقدم، فإننا نؤكد ضرورة أن يستجيب المجتمع الدولي لمطلبنا بتوفير نظام حماية دولية لشعبنا، إلى أن ينال حريته واستقلاله.
ولا يفوتنا هنا أن نثمن عاليا مواقف الاتحاد الأوروبي، خاصة مواقفه تجاه الاستيطان ومنتجاته.
كما نرحب بتوصيات البرلمانات الأوروبية لحكوماتها للاعتراف بدولة فلسطين، وفي هذا الإطار، فإننا ندعو الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين وتؤمن بحل الدولتين، أن تعترف بالدولتين وليس بدولة واحدة.
هذا وقد استعرضنا مع دولة رئيس الوزراء، ما تعيشه منطقتنا والعالم من أحداث، ونحن إذ ندين الإرهاب بكافة أشكاله، فإننا نعبر عن تضامننا مع الدول الشقيقة والصديقة، التي تتعرض لإرهاب مجموعات متطرفة تتخذ الدين ذريعة لأعمالها الإجرامية.
نجدد ترحيبنا بكم يا دولة الرئيس، والوفد المرافق لكم، متمنين لكم جميعا دوام الصحة والسعادة، ونحن على ثقة بأن اليونان وشعبها العريق الصديق ستحقق المزيد من الرخاء والتقدم، وأهلا وسهلا بكم.
من جانبه، قال رئيس وزراء اليونان، إنه بحث مع الرئيس تطورات الوضع وكيفية تعزيز العلاقات الفلسطينية اليونانية.
وأضاف: 'زيارتي لفلسطين جاءت في أوقات عصيبة يسودها توتر كبير وعنف يمارس ضد المدنيين، وينتابنا القلق حيال ذلك، كما أننا قلقون حيال توسيع سياسة الاستيطان على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، ونود التشديد على أهمية حماية واحترام الوضع التاريخي لجميع المقدسات الموجودة في مدينة القدس، بما فيها المسجد الأقصى'.
وأضاف: ' يقلقنا انعدام العملية السياسية وغياب فرص التقدم الواضع فيها لبث الأمل المنشود في الشعب الفلسطيني الذي يستحق أن يكون لديه أمل بالحرية، بالتزامن مع تزايد الصراعات، وإن جرح القضية الفلسطينية النازف هو أحد أسباب زيادة حدة التوترات في المنطقة'.
وتابع: 'إنه حانت اللحظة لاتخاذ خطوات شجاعة تجاه القضية الفلسطينية ودعم أي مبادرة دولية في هذا الاتجاه، ونرحب بجهود الرئيس عباس الذي يحظى بدعمنا الكامل، وستواصل اليونان دعم القيادة الفلسطينية في المحافل الدولية، وهي تدعم الحاجة لحل الدولتين لقيام دولة فلسطينية فعلية، ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية'.
وقال إن موقف اليونان من القضية الفلسطينية ثابت ومنفصل عن تطور علاقتنا الثنائية مع إسرائيل، وهي العلاقات التي ناقشتها مع القيادة الإسرائيلية أمس.
وبين أنه 'ضمن إطار الاتحاد الأوروبي سنقوم بأقصى ما بوسعنا لخلق مناخ إيجابي لاستئناف محادثات السلام'.
أخبار فلسطين في لبنان
أبو العردات: القوى الفلسطينية في لبنان تتمسَّك بحماية المخيمات والحفاظ عليها
شدَّد أمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان، فتحي أبو العردات، على أن القوى الفلسطينية في لبنان تتمسّك بحماية المخيمات والحفاظ عليها من العابثين بأمنها الذين يسعون لاستدراجنا الى معارك لا تخدم مصالح شعبنا.
وجاء كلام اللواء أبو العرات خلال احتفال تأبيني نظّمته الجبهة الديمقراطية لعضو قيادتها محمد جمعة أبو العردات "أبو يزن"، وذلك في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البص.
وأضاف أبو العردات "لقد أثبتت التجربة أن الفلسطينيين لن يكونوا طرفاً في الخلافات الداخلية اللبنانية، وأنهم حريصون على علاقة وطيدة مع مختلف مكونات المجتمع اللبناني، لأن وحدة لبنان وقوته دعممٌ للقضية الفلسطينية التي يخوض شعبها معركة شرسة ضد العدو "الإسرائيلي"، وهي معركة كل الشعب الفلسطين لاسترداد حقوقه وليس فصيلاً بعينه".
ووجه التحية الى شهداء شعبنا في غزة، والى القيادة الفلسطينية التي تقود المعركة السياسية الشرسة والتي هي اشرس من المعارك الميدانية، مطالباً مصر الشقيقة بتحمُّل مسؤوليتها تجاه الورقة الفلسطينية الموحّدة حتى نصل الى حقوقنا كاملة في رفع الحصار وانهاء العدوان على شعبنا.
اجتماع أمني بين وفد من قيادة "فتح" والعميد شحرور في ثكنة محمد زغيب
أفادت مصادر إعلامية لبنانية أن اجتماعاً قد عُقِد في ثكنة محمد زغيب العسكرية في صيدا بين مدير فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد علي شحرور، ووفد فتحاوي برئاسة أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات، وضم قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، وقائد القوة الأمنية المشتركة العميد خالد الشايب، ومسؤول فرع المالية في لبنان منذر حمزة، حيث جرى البحث في مختلف الاوضاع الامنية في المخيمات ولا سيما عين الحلوة.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن "الأجواء كانت إيجابية حيث جرى الاتفاق على التنسيق في مختلف القضايا الأمنية التي تخص عين الحلوة، بينما أكد الوفد الفلسطيني حرص القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية على أمن واستقرار المخيمات والجوار اللبناني وعدم التدخل في الشؤون اللبنانية وقطع الطريق على أي محاولة لجرها إلى ذلك".
قيادة الفصائل والقوى الفلسطينية في لبنان تبحث وضع المخيمات وأزمة "البارد"
عقدَت القيادة السياسية للفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية في لبنان، اجتماعاً في مقر سفارة فلسطين في بيروت، بحضور أمين سر فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية"، فتحي أبو العردات، وأمين سر تحالف القوى الفلسطينية، أبو عماد رامز، وممثلي القوى الإسلامية.
واستقبلت القيادة وفداً من الفصائل الفلسطينية في منطقة الشمال، حمل مذكرة من قِبَل القيادة الفلسطينية في الشمال تتضمّن المطالب التي تتعلّق بأوضاع شعبنا، وفي مقدمها "موضوع مخيم نهر البارد بكل أبعاده"، و"الأونروا والمسؤولية المترتبة عليها في موضوع نهر البارد والنازحين"، وكذلك موضوع "القوة الأمنية المشتركة وتطويرها واحتياجاتها وسُبُل تعزيز دورها".
وأشادت القيادة "بالمتابعة الفورية الميدانية للقيادة السياسية والمعالجة المتّبعة من قِبَلها خاصة في الحادث الإرهابي الأخير في برج الراجنة، والذي استشهد فيه أخوة لبنانيون وفلسطينيون"، مؤكّدةً إدانة واستنكار هذا العمل بكل أبعاده.
وناقش المجتمعون الوضع الأمني في المخيمات، واحتياجات المهجّرين الفلسطينيين من سوريا العالقة مع الأونروا، واللجان الشعبية وتعزيز دورها، وتعزيز دور القوة الأمنية في مخيمات بيروت والشمال وعين الحلوة ومنطقة صور".
وتوجّه المجتمعون بالتحية "لأهلنا في فلسطين المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وفي غزة والضفة ومناطق الـ48 وفي الشتات".
الأمن الوطني يؤبّن الملازم احمد حسن ذياب سعيد "البرنس"
بمناسبة مرور ثلاثة ايام على وفاة الملازم احمد حسن ذياب سعيد "البرنس" اقيم مجلس تأبيني تُليت فيه آيات من الذكر الحكيم عن روحه الطاهرة وقدم فضيلة الشيخ شوكت شبايطة موعظة دينية .
وتقدّم الحضور قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، وقيادة دائرة العلاقات والاعلام في الامن الوطني الفلسطيني، وقادة الكتاب والوحدات وحشد من ضباط وكوادر ومناضلي الامن الوطني الفلسطيني، وحركة "فتح"، وحشد شعبي الى جانب ذوي الراحل.
اللجنة الشعبية توزّع بالتنسيق مع الصليب الأحمر مطافئ حريق في عين الحلوة
وزّعت اللجنة الشعبية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية بعين الحلوة وبحضور مندوبي اللجنة الدولية للصليب الأحمـر وممثلها في صيدا والجنوب السيد "رياض دبوق" ظهر يوم الخميس 26\11\2015، "100"مطفأة حريق بقياسَين "حجم كبير وحجـم صغير" مقدّمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتأتي هذه الخطوة بهدف مساعـدة أهالي المخيم وتمكينهم من التعامل مع الحرائق وخلافه حين اللـزوم وحيث تقتضي الحاجة، وجـرى تسلميها لمسؤولي لجان الأحياء والقواطع في المخيم بمقـر اللجنة الدوليه بعين الحلوة. ولاقت تقدمة المطافئ الاستحسان والتقدير على مستوى الأحياء والأهالي.
وعبّر مسؤول اللجنة الشعبية في عين الحلوة "ابو ربيع سرحان" عـن بالغ شكـر وتقديـر منظمة التحرير للصليب الأحمر جـرّاء تعاونه ووقوفه لجانب أهـل المخيم وبأكثـر من مجال، وليس آخـرها مشروع صيانة واعادة تأهيل الشبكة الكهربائية بالمخيم علاوةً المطافئ.
الشأن الفلسطيني
إصابة مواطن بجروح جراء طعنه من قبل مستوطنين
أصيب المواطن مؤمن فايز اغنيمات من بلدة صوريف قرب الخليل صباح اليوم الجمعة، بجروح متوسطة جراء طعنه من قبل مستوطنين.
وقالت مصادر صحفية إن المواطن المذكور هاجمه مستوطنون قرب منطقة تسمى 'بيت شيمش' خلال عمله في أراضي 1948، مستخدمين الآلات الحادة، محاولين اختطافه، إلا أنه تمكن من الفرار، إلى أن انتهى الأمر بنقله إلى مستشفى بيت جالا لتلقي العلاج.
اعتقال مواطنين اثنين في مدينة نابلس
اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الجمعة، مواطنين اثنين من مدينة نابلس.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس، واعتقلت المواطنين عبد الله أبو سمرة من حي المخفية وسامي العاصي من شارع( ١٦ )، وهما أسيران محرران.
واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان في المنطقة عقب اقتحامها.
شهيد برصاص مستوطن شرق القدس
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشهيد "فادي خصيب" الذي تم إعدامه صباح اليوم بذريعة دهس اثنين من المستوطنين قرب مستوطنة كفار ادوميم على طريق القدس - أريحا هو شقيق الشهيد "شادي خصيب" الذي أعدم في نفس المفرق الأسبوع الماضي.
وكانت عائلة الشهيد "شادي" أكدت في لقاءات صحفية مختلفة أن الشهيد تعرض لحادث سير عادي مع مستوطن في المنطقة ،وحين حاول الترجل من سيارته لمشاهدة الأضرار التي لحقت بالسيارة قام أحد المستوطنين بإطلاق النار عليه بذريعة دهس ومحاولة طعن مستوطن.
الشهيد "شادي خصيب" يعمل سائق اجرة من قرية عارورة غربي رام الله وهو أب لطفلين.
198 مواطناً يغادرون غزة للصلاة في المسجد الأقصى
تمكنت صباح اليوم الجمعة دفعة جديدة من مواطني قطاع غزة من المغادرة لمدينة القدس عبر بيت حانون للصلاة في المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر أمنية أنّ الاحتلال سمح لـ 198 مواطناً من العبور باتجاه مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة في باحات المسجد الأقصى المبارك.
يشار إلى أنّ قوات الاحتلال سمحت عقب العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، لمن تزيد أعمارهم عن 60 عاماً من أهالي قطاع غزة بالسفر عبر معبر بيت حانون للصلاة في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، وذلك بتنسيق كامل مع إدارة الشؤون المدنية الفلسطينية.
الاحتلال يقتحم البيرة ويصادر كاميرات مراقبة
اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم الجمعة، مدينة البيرة وصادرت كاميرات المحلات التجارية.
وقال شهود عيان ، ان قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة الصناعية في البيرة وصادرت كاميرات مراقبة، و'سيرفرات' من 'مؤسسة وجود'، ومصنع البنار في المنطقة.
الشأن الاسرائيلي
'بتسيلم' تنتقد في خطاب لنتنياهو الإعدامات الميدانية بحق أبناء الشعب الفلسطيني
توجه مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، ' بتسيلم'، برسالة حادّة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منتقدا عمليات القتل التي تمارسها قوات الشرطة والجيش الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وكتب المدير التنفيذي لـ'بتسيلم'، حاغاي إلعاد، لرئيس الحكومة الإسرائيلية: ' تسمح الحكومة التي تترأسها، بل وحتّى تشجّع، تحوّل رجال الشرطة وحتى المدنيين المسلحين، إلى قضاة وجلادين. ادّعِيَ أنّه لا يوجد أيّ تغيير في قواعد إطلاق النار وأن قوات الأمن تؤدّي عملها ضمن استخدام قوة معقولة لا تتجاوز ما هو مطلوب لوقف منفّذي العمليّات، ويبدو بديهيًا أنّ إطلاق النار على شخص مصاب لا يشكّل خطرًا هو أمر غير قانونيّ'.
وأضاف: 'على أرض الواقع، يعبّر الدعم الكامل لعمليات القتل غير القانونيّة، وحتّى يؤسس لشرعيّة، واقع مختلف في جوهره. في فترة تولّيك رئاسة الحكومة، تبلور واقع يبدو ذا معياريّة جديدة، وينصّ على أنّه 'يجب إطلاق النار بقصد القتل'، في أي حال، وفي أي وضع، حتى عندما لا يعود المشتبه به، بها يشكل أي خطر.
وأضاف: هذا الواقع هو نتيجة مباشرة للخطاب الحماسي لدى المسؤولين في الحكومة والممثلين المنتخبين في ائتلافكم، والذين يحوزون على دعم عبر صمتك; الفرد الذي يدمج بين مظهر عربيّ وبين سكّين له نهاية واحدة فقط- الإعدام في الشارع' .
وتابع: 'أول أمس قام شرطي في القدس بإطلاق النار على نورهان عواد، 16 عامًا، من قلنديا، تمدّدت الفتاة على الأرض مصابةً وبلا حراك. كما أطلِقت النار على ابنة خالها هديل البالغة من العمر 14 عامًا في نفس الحادث حتّى بعد أن أصيبَت من الرصاصة الأولى وسقطت، مّا أدّى إلى قتلها.
وقال: في اليوم السابق، أطلق الجنود النار على أشرقت كتناني البالغة من العمر 16 عامًا من نابلس، وأردوها قتيلة، بعد أن أصيبت جرّاء دهسها، وفي القدس، قُتل في شهر تشرين الأول/ أكتوبر كلّ من باسل سدر وفادي علّون; وتواصل إطلاق النار صوبهما حتّى إصابتهما.
وأردف: في كل من هذه الحالات الخمس، يدور الحديث حول أفراد كانوا 'مشلولي الحركة'، ورغم ذلك أُطلق النار عليهم أكثر من مرة، ومن بين الخمسة، أربعة لقوا مصرعهم وأصيبت واحدة بجروح بليغة. سواء دار الحديث عن أفراد حاولوا تنفيذ عمليّة أم لا، فإن الأمر لا يحجب الحقيقة المرّة: وهي أن المسألة تتمحور حول تنفيذ الإعدام في الشارع، دون قانون ودون محاكمة، وبشكل فوريّ وعلنيّ؛ وهناك اشتباه بأنّ حالات أخرى تنضمّ إلى هذه الحالات المذكورة'.
وتابع: 'القانون الجنائي لدولة إسرائيل، ألغى عقوبة الإعدام على جرائم القتل منذ أكثر من ستين عامًا، وذلك في عام 1954. على وجه الخصوص، لم يُنصّ بأي حال على عقوبة الإعدام في مسائل تتعلّق بالشروع في قتل أو اعتداء خطير. وفي كلتي الحالتين، حتى لو كانت هذه السلطة قائمة في القانون الإسرائيلي، فإنّ القرار بشأنها يعود إلى المحاكم. 'إسرائيل بيتنا'، الحزب الذي أخذ على عاتقه مسؤوليّة تشريع الأمر في الانتخابات الأخيرة، فشل في محاولة تحريك الأمر قدمًا. جميع الكتل البرلمانيّة باستثنائها، 94 عضوًا في الكنيست لقاء، 6 صوتت ضد مشروع القانون.
وقالت'بتسيلم': من يصمت في الوقت الذي تتصرّف فيه قوات الأمن خارج نطاق القانون، لا يمكنه أن يكون نظيف اليدين. لا يمكنك أن تقول إنّ أذنيك لم تسمع أو أن فمك لم يأمر، فصمتك المتواصل في ضوء الأحداث، إلى جانب الثناء العام على عمل قوات الأمن، يوضّح السياسة التي تتبناها وتدعمها. صمتك في ضوء تصريحات وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، أن 'كل مخرّب يجب أن يعرف انه لن ينجو من العمليّة التي سينفّذها' يصادق على هذه السياسة غير القانونيّة. صمتك بعد تنفيذ السياسة هو دعم لاحق'.
وقال المدير التنفيذي لـ'بتسيلم': 'موجة الهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين أمر صادم، فقوات الأمن ملزمة بحماية الجمهور. تبعًا للظروف، وعليها استخدام القوة اللازمة لتحقيق هذا الهدف، لكن يجب على رجال الشرطة والجنود ألا يتصرفوا بمثابة قضاة وجلادين. من يضغط على الزناد، يتحمّل مسؤوليّة أفعاله، ولكن 'نهج القائد' يقرّره القائد، وفي نهاية المطاف، فإنّك أنت، كرئيس الحكومة، من يتحمّل المسؤوليّة'.
عربي ودولي
وزير خارجية الجزائر يدعو للكف عن المماطلة في حل القضية الفلسطينية
دعا وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته تجاه الشعب الفلسطيني، والكف عن المماطلة في إيجاد تسوية عادلة وشاملة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومواصلة إدارة الصراع بدلا من إنهائه.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها خلال مهرجان إحياء وزارة الخارجية الجزائرية لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي نظمته في مقرها بحضور أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد ورؤساء وممثلي العديد من الأحزاب الجزائرية، وطاقم السفارة، وجمع كبير من أبناء الجالية الفلسطينية في الجزائر.
وأكد لعمامرة على ضرورة إسراع المجتمع الدولي في التخلي عن انتهاج سياسة المعايير المزدوجة، وضرورة تحمل مسئوليته التاريخية والقانونية لإعادة العدالة المفقودة لأهلها، والضغط على المحتل الإسرائيلي لحمله على الانصياع الكامل للشرعية الدولية.
وأشاد لعمامرة بالدبلوماسية الفلسطينية، وأكد أنها حققت إنجازات عظيمة بدأت بإعلان الاستقلال في الجزائر عام 1988، وتواصلت بحصد المزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية، التي حققت ولا تزال تحقق الانتصارات، وحاجتها للدعم والإسناد، لاستثمارها في توسيع دائرة المتضامنين مع نضال الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته.
وأكد دعم بلده الجزائر الدائم وغير المشروط لمطالب شعبنا وحقوقه المشروعة، وحثها للمجموعة الدولية على الاضطلاع بمسئوليتها التاريخية لإنصاف شعبنا.
من جهته، استعرض عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني التطورات والمستجدات في الأرض الفلسطينية المحتلة، والهبة الشعبية المستمرة، في وجه الإجراءات العنصرية والتهويدية التي تمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد مجدلاني أن المحاولات اليائسة لتصفية قضيتنا لا زالت مستمرة، ومن أطراف عدة، وأن الشعب الفلسطيني وقيادته مُصرٌّ على المضي قدماً في مسيرة النضال والمقاومة الشعبية السلمية، حتى تحقيق كافة حقوقه المشروعة.
بوتين: ندعم جهود القيادة الفلسطينية في إقامة سلام شامل وعادل للقضية
استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعة الكسندروفسكي العريقة، أمس، السفير عبد الحفيظ نوفل بمناسبة تقديم أوراق اعتماده سفيراً لفلسطين لدى روسيا الإتحادية.
وعقب مراسم اعتماد السفير الفلسطيني إلى جانب مجموعة من السفراء الأجانب، أشار الرئيس الروسي في كلمته إلى' أن دولة فلسطين تمتلك علاقات تاريخية وصداقية طيبة مع روسيا الإتحادية'.
كما أكد بوتين أن روسيا ' تدعم جهود القيادة الفلسطينية في إقامة سلام شامل وعادل للقضية الفلسطينية'، مرحبا بانطلاق أعمال اللجنة الإقتصادية التجارية المشتركة، والتي سيكون من شأنها أن تلعب دوراً مهماً في تكريس وتعميق علاقات الشراكة.
كما شدد الرئيس بوتين على أن روسيا ستواصل مساعيها في مكافحة الارهاب والتطرف.
وكان السفير عبد الحفيظ نوفل قد نقل إلى الرئيس الروسي تحيات الرئيس محمود عباس، وجدد تعازيه الحارة بضحايا كارثة الطائرة الروسية في سيناء.
وعبر عن أمله في أن تقوم روسيا بدور أوسع في المنطقة لمكافحة الإرهاب والتطرف، وتسوية ملفات المنطقة، وفي مقدمها إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، انطلاقاً من مبادئ روسيا الإتحادية في معالجة القضايا الدولية على أساس من القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وذكر أن 'البيت الروسي' في محافظة بيت لحم سيفتح صفحة جديدة في تكريس وتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها