نظّـم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالتنسيق مع جمعية المساعـدات الشعبية النروجية لقاءً حوارياً بمشاركة وتفعيل دورة المرأة في اللجان الشعبية الفلسطينية في مخيمات البقاع، يوم الاثنين  23\11\2015، في قاعـة الرئيس محمود عباس ابو مازن، في مخيم الجليل بالقرب من مدينة بعلبك في البقاع اللبناني، وحضرها حشد من ذوي الاهتمام من المجتمع المدني ومسؤولي الفصائل واللجان الشعبية.

 افتتحت الجلسة مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في البقاع "دارين شعبان" فرحّبت بالحضور، ونوّهت لمشاركة الفلسطينيات بمسيرة الكفاح الوطني وتضحياتها، وتفانيها بتحمُّل المسؤوليات المختلفة وقدمت مديرة الجلسة الحوارية "آمال بكراوي".

بدورها نوهت "بكـراوي" للخطوط الرئيسة للحوار، استناداً إلى قراءة في أنظمة وقوانين اللجان الشعبية، ونظرة المجتمع لمشاركة المرأة ودورها باللجان الشعبية، بما في ذلك مقتضيات حضور المرأة ومشاركتها بتحمل المسؤوليات. وعلى ضوئه قـدم العديد من المشاركين قراءاتهم لعمل اللجان بما فيها من سلبيات وإيجابيات وآفاق واعـدة مقرونة بتوفير المقومات الضرورية لذلك، ورأوا بحضور المرأة ومشاركتها بتولي المهام في اللجان الشعبية مسؤولية وطنية واجتماعية بآن وبدون منة مـن أحـد، وتستدعي أيضاً تحقيق التواصل والتعاون الإيجابي مـع أهـل المخيمات وبينهم قطاعـات واسـعة مـن الفلسطينيات.