ذكر موقع "واللا" العبري، أن ما يدعى جهاز المخابرات العامة الاسرائيلي او ما يعرف باسم "الشاباك"، ينشط في الاونة الاخيرة على شبكات التواصل الاجتماعي في محاولة لرسم ما اسماه "صورة المهاجم المقبل"، في اشارة الى الفلسطينيين الذين ينفذون عمليات ضد الاحتلال في الضفة والداخل المحتل.
وبين الموقع، أن "الشاباك" يحاول توقع المهاجمين المقبلين بناء على المعطيات التي جمعها عن المهاجمين السابقين.
ووفق الموقع فإن "الشاباك" حلل ما ادعى انها العمليات الثلاث التي وقعت على حاجز الجلمة، وتبين ان المحاولات الثلاث جاءت من ما اسماه "دائرة الانتقام التي تغذي العملية القادمة". وجاء في التحليلات انه "بعد الفلسطيني الذي نفذ العملية الاولى جاء قريبه للانتقام له".
ونقل الموقع عن مصدر عسكري اسرائيلي قوله: إن "الكتابة على الفيسبوك تتحدث عن ذاتها. احدهم يكتب مثلا: "صديقي المحبوب، انا قادم اليك. نلتقي في الأعلى". انهم يؤمنون فعلا بذلك، وهذا ينعكس لدى عدد غير قليل من الشبان الذين حاولوا تنفيذ عمليات. عندما نقوم بفحص جغرافي، كيف يصل منفذو العمليات، نكتشف انهم يصلون غالبا من المناطق ذاتها. الاول يبدأ والبقية تأتي بعده".
وقتلت قوات الاحتلال منذ بداية الهبة الشعبية التي انطلقت مطلع اكتوبر الفائت ضد استهداف الاحتلال للمسجد الاقصى وتشديد الخناق على الفلسطينيين في المناطق المختلفة واستهدافهم من قبل المستوطنين، 74 فلسطينيا تتراوح اعمار معظمهم ما بين "17- 25" عاما.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها