غمرت مياه الأمطار الغزيرة بعض المنازل في مخيم البداوي شمال لبنان، محدثة أضراراً جسيمة في الممتلكات، وأرغمت بعض الأهالي على ترك منازلهم، واللجوء إلى أماكن آمنة.

وأكد أحد المتضررين الفلسطينيين ويدعى أحمد، أن منزله وسقفه من (الزينكو) أساساً غير صالح للسكن، وقد تقدم لـ"وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" بطلب ترميمه، الذي لا يتحمل هبة ريح، فكيف بأمطار غزيرة. مضيفاً "أنه ما زال ينتظر الوعود إلى أن انهار السقف".

أما محمد الذي سبح منزله بالمياه جراء دخولها من تشققات في السقف والجدران، غرق أثاث منزله، وأصبح غير صالح للاستعمال.

وتجمعت المياه عند باب منزل إبراهيم، وغمرت منزله دفعة واحدة، وانتبه أحد أفراد العائلة لدخول المياه، ونبه أهله قبل دخولها بقوة إلى منزلهم، وقد حطمت جداراً بينهم وبين جيرانهم من آل داوود، أصيب على أثره إحدى الفتيات من آل داوود إصابة طفيفة في القدم، وقال الحاج إبراهيم: "استطعنا أن ننقذ الأطفال وأمي العجوز، وإلا كانت الكارثة".