تسببت عملية تهريب اجهزة اتصال خلوية للأسرى في سجن نفحة، بإقالة مدير السجن شمعون بيبس.

وذكرت وسائل إعلام عبرية ان ما يسمى مفوض مصلحة السجون الإسرائيلية، أهارون فرانكو، قام امس بإقالة بيبس بعد تمكن الاسرى من الحصول على اجهزة خليوية رغم أن سجن نفحة يعتبر أحد السجون التي تفرض عليها حراسة مشددة. ويحتجز في سجن نفحة مئات الأسرى، وغالبيتهم من حماس والجهاد الإسلامي وفتح.

واشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن الأسرى تمكنوا باستخدام الهواتف من إصدار تعليمات بشن هجماتت ضد أهداف إسرائيلية.

وحسب القناة العبرية الأولى، فقد تم تهريب الهواتف الخلوية عن طريق إلقائها من فوق سور السجن وأن بعض هذه الأجهزة وقع بيد الأسرى.