ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم الخميس، ان السلطات الاسرائيلية، منعت مساء امس، رئيس الجناح الشمالي في الحركة الاسلامية الشيخ رائد صلاح من مغادرة البلاد الى اسطنبول، للمشاركة في مؤتمر للبرلمانيين والعرب والاسلاميين حول القدس.

وقد وصل الشيخ الى المطار مساء امس، لكنه فوجئ بوجود أمر يمنعه من المغادرة، وقعه وزير الداخلية سيلفان شالوم.

واتهمت الحركة الاسلامية إسرائيل بالتنكيل بالشيخ ومواصلة ملاحقته سياسيا.

وكانت المحكمة المركزية في القدس قد رفضت، امس، التماسا قدمه الشيخ رائد ضد قرار الحكم عليه بالسجن بتهمة "التحريض على العنصرية" في الملف المعروف باسم "خطاب وادي الجوز" في شرقي القدس في 2007.

وكانت المحكمة قد فرضت عليه السجن الفعلي لمدة 11 شهرا وثمانية أشهر مع وقف التنفيذ. وقبل سنة فرضت عليه حكما آخر بالسجن لمدة ثمانية أشهر، ولكن بعد التماس الشيخ رائد ضد قرار الحكم، والتماس النيابة ضد ما اعتبرته حكما مخففا، تبنت المحكمة موقف النيابة وقررت تشديد العقوبة. وتطالب النيابة بحبس الشيخ رائد لمدة 18 الى 40 شهرا.

وقال الشيخ رائد صلاح في المحكمة صباح امس: "انا لا اخاف من السجن، واذا تقرر في النهاية دخولي السجن فانا على استعداد لذلك من اجل المسجد الاقصى".