الرئيس يستقبل وفد اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفد اتحاد شركات أنظمة التكنولوجيا والمعلومات (بيتا) والحاضنة التكنولوجية (بيكتي)، برئاسة رئيس مجلس إدارة 'بيتا' و'بيكتي' يحيى السلطان.

وأشاد الرئيس، بالتطور الكبير الذي يشهده القطاع التكنولوجي، مؤكدا اهتمامه بهذا القطاع الحيوي الذي ستعتمد عليه الدولة الفلسطينية العتيدة في المستقبل.

وشدد سيادته على أهمية الإبداع والتميز في هذا القطاع الهام، مطالبا الشركات بدعمه لتطوير الاقتصاد الوطني.

بدوره أطلع أعضاء الوفد، سيادة الرئيس، على التطورات التي شهدها القطاع التكنولوجي الفلسطيني، مشيرين إلى أن الاتحاد يضم 165 شركة، ويساهم بحوالي 9% من الدخل القومي الفلسطيني.

وأشاروا إلى المؤتمر التكنولوجي الدولي الذي سيفتتح الاثنين بمشاركة كبرى الشركات التكنولوجية في العالم، الذي تحتضنه فلسطين برعاية سيادة الرئيس، بالإضافة إلى المعرض الذي سيقام لمدة ثلاثة أيام بالاشتراك مع بلدية رام الله، بمشاركة الكثير من الشركات العالمية.

وحضر اللقاء، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز عدنان سماره، ونائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو.

عبد الرحيم: فلسطين بحاجة لجهد كل فرد فيها لبنائها

قال أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم في افتتاح مؤتمر إكسبوتك الثاني عشر،اليوم الاثنين، تحت عنوان 'فلسطين الذكية'، والمنعقد في مدينة رام الله، إن فلسطين بحاجة إلى جهود كل فرد في المجتمع لبنائها.

وأضاف أن من حق أبناء شعبنا ان ينعموا بالأمن والسلام، 'كما قال الرئيس إن السلام في المتناول، إذا ما توفرت الإرادة الصادقة لدى الطرف الإسرائيلي وتخلى عن الغطرسة وهيمنة وعنجهية القوة، وعقلية الحصن والقلعة والجدار، والتوسع الاستيطاني وسرقة الأرض والموارد الطبيعية والمياه، فيَدُنا ممدودة للسلام، السلام العادل والقائم على قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، ومبادرة السلام العربية، وخطة خارطة الطريق'، قال عبد الرحيم.

وقال عبد الرحيم إن فلسطين التي يسعى شعبها منذ قرابة سبعين عاماً لاستعادة حريته وسيادته واستقلاله ليعيش بحرية وكرامة في وطنه 'لهو بحاجة لجهود كل فرد فينا لكي نبني فلسطين الغد والمستقبل، فلسطين، التي رفع سيادة الرئيس أبو مازن قبل بضعة أيام علمها في مقر الأمم المتحدة، بعد أن نقل للعالم بأسره من خلال خطابه المفعم بالصدق والصراحة الحقائق الدامغة بشأن قضية شعبنا الفلسطيني العادلة، والظلم التاريخي، الذي لحق به، وضرورة أن يُرفع هذا الظلم عن شعبنا، لكي يصار إلى تمكينه من العيش في وطنه بعيداً عن خراب وحصار جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعنف وإرهاب مستوطنيه وغطرستهم ووحشيتهم التي يمارسونها ضد أبناء شعبنا وممتلكاتهم، وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس الشريف'.

وأكد أمين عام الرئاسة أن استقلال فلسطين وسيادتها لا تتحققان إلا بتضافر الجهود ومراكمة الانجازات، قائلا 'تحية لكل عقل يفكر ويبدع، ولكل ساعد يبني ويعمل، ولكل مواطن يسهم ولو بجزء صغير من أجل تعميق الهوية الوطنية لشعبنا على ترابه الوطني الفلسطيني، وبوركت جهودكم أيها الإخوة على عقد هذا المؤتمر التكنولوجي، الذي لا بد وأنه سيكون له ما بعده في الأعوام القادمة من إنجازات في مسيرة البناء والتحدي والاستقلال القادم حتماً بإذن الله'.