منح رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الاثنين، المؤرخ الفلسطيني الكبير البروفيسور وليد الخالدي وسام نجمة الشرف 'الوشاح الأكبر'.

ومنح سيادته المؤرخ الخالدي الوسام، تقديرا لإسهاماته الفكرية والأكاديمية المتميزة، كواحد من ألمع المؤرخين العالميين، الذين تركوا أثرا في نفوس الأجيال من العلماء والباحثين، وتثمينا عاليا لما أنجزه عبر مسيرته العلمية من الأبحاث الفذة التي وثقت لتاريخ فلسطين، بدقة، ورصانة، وأمانة علمية، وحافظت عليه، ليبقى خالدا في ذاكرة الأجيال الفلسطينية، وفي الضمير العالمي.

وليد الخالدي (1925) مؤرخ فلسطيني كتب بغزارة عن اللجوء الفلسطيني وحرب 1948. كما أنه أحد مؤسسي مؤسسة الدراسات الفلسطينية.

ولد الخالدي في القدس وتخرج من جامعة أوكسفورد في 1951، وقد عمل محاضرا في الدراسات السياسية في الجامعة الأمريكية في بيروت حتى عام 1982، ومن ثم باحثا في مركز هارفارد للشؤون الدولية، كما حاضر في جامعتي برنستون وأوكسفورد.

والخالدي، أيضا، من مؤسسي الجمعية العلمية الملكية في عمّان، وهو زميل في الأكاديمية الأمريكية للآداب والعلوم.