اقتحم مجموعة من المستوطنين يبلغ عددهم 60، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال.

ويواصل المستوطنون اقتحامهم للأقصى منذ يوم الأحد قبل الماضي، بشكل يومي، فيما تواصل سلطات الاحتلال منع المصلين من دخول الأقصى حتى الساعة الثانية عشر ظهراً، ضمن مخططات الاحتلال لإحلال التقسيم الزماني على الأقصى.

واقتحم المستوطنون الأقصى عبر باب السلسلة، حيث شددت قوات الاحتلال اجراءاتها واعتقلت الشاب محمد دياب، ومسؤول الإعلام والعلاقات العامة في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس لمحتلة فراس الدبس، ومنعت كافة النساء من التواجد قرب الباب، لتأمين دخول وخروج المستوطنين.

ومنع حراس المسجد الأقصى، أحد المستوطنين الذين شتموا الرسول محمد قبل يومين، من الدخول الى باحات الأقصى.

وكانت مدرسة "معالي أدوميم" الدينية، قد دعت الى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى، برفقة الحاخام المتطرف" اسحاق شيلات".

وعادة ما تقوم هذه المدرسة الدينية باقتحامات متطرفة للأقصى وخاصة خلال الأعياد والمناسبات التوراتية.