قال الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" سامي مشعشع إن المعلمين والموظفين الإداريين ينتظمون اليوم الاثنين بالدوام في مدارس "الأونروا" تحضيرًا لبدء العام الدراسي الجديد.

وأكد مشعشع في تصريح لوكالة "صفا" الأحد أن الوكالة لم تتخذ بعد قراراً نهائياً بشأن افتتاح العام الدراسي من عدمه، مشيرًا إلى أن القرار سيصدر في الأيام القادمة عن المفوض العام والذي يحدد فيه قرار الافتتاح أو التأجيل.

وأوضح أن المعلمين وكعادتهم يداومون قبيل افتتاح المدارس بأسبوع من أجل التحضير للفصل الدراسي وتنظيم المدارس والمناهج، مع تأكيده على توجههم إلى المدارس يوم غد الاثنين.

لكنه أشار إلى وجود غموض في قرار الافتتاح في ظل عدم إيفاء الدول المانحة بالتزاماتها تجاه الأونروا، قائلاً إن دعم الدول المانحة للوكالةلم يرق حتى الآن إلى المستوى المطلوب.

وأكد على جهود حثيثة تبذلها الوكالة لافتتاح العام الدراسي وأنها ستقف أمام مسؤولياتها، مشدداً على بذل جهود خلال المدة القانونية الممنوحة لها قبيل انتظام الطلاب في مدارسهم.

وتعاني "الأونروا" من عجز مالي في ميزانيتها بقيمة 101 مليون دولار، وإزاء ذلك أجرت عدة تقليصات على خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين في كافة مناطق عملياتها الخمس، بالإضافة لتنويهها بتأجيل العام الدراسي، لعدم قدرتها على دفع رواتب للموظفين.

وتعتبر فصائل وشخصيات فلسطينية أزمة "الأونروا" هذه، بأنها مفتعلة وسياسية، وتهدف إلى إنهاء عمل الوكالة، التي ينص القانون على أنها تتحمل مسؤولية إغاثة وتشغيل اللاجئين، لحين عودتهم إلى أراضيهم التي هُجروا منها عام 1948.