زار وفد من جمعيةINTAL  البلجيكية الناشطة في حملات مقاطعة كيان العدو "الإسرائيلي" والداعمة لكفاح الشعب الفلسطيني، ووفد من حملة التضامن الدولية في فرنسا مع المناصل جورج عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية، وأمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مقر الجبهة الشعبية في مخيم الرشيدية، حيث كان في استقبالهم مسؤول منطقة صور في الجبهة أحمد مراد.

ووضع مراد الوفد في طبيعة الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها الاجئين في المخيمات وتجمعات منطقة صور، لافتاً الى المشكلات التي تواجههم على مختلف الأصعدة. مشيراً الى تفاقم البطالة نتيجة القوانين اللبنانية التي تحرم الفلسطينيين من الكثير من الحقوق الاجتماعية والإنسانية كحق العمل و التملك ومنع دخول مواد البناء مما يزيد حياة اللاجئين بؤساً.

ونبه إلى ما تعتزم "الأونروا" تنفيذه من اجراءات تطال مختلف مناحي الحياة الإنسانية. مشدداً على أن تلك الاجراءات لها غايات سياسية مشبوهة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية. محذراً من التداعيات الخطيرة التي ستنتج عن تلك الاجراءات.

كما زار الوفد مقر اللجنة الشعبية ومكتب خدمات الأونروا في المخيم، حيث التقى مدير المخيم محمود شراري الذي تحدث عن الحياة القاسية التي يعيشها اللاجئ الفلسطيني في المخيمات، مناشداً المجتمع الدولي والدول المانحة ضرورة الايفاء بالتزاماتها تجاه الأونروا حتى تتمكن من الاستمرار في تقديم الخدمات.