حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع من استخدام التغذية القسرية بحق الأسير المضرب عن الطعام المحامي محمد علان، من سكان نابلس، والذي دخل يومه الخمسين من الاضراب المفتوح احتجاجا على اعتقاله الاداري ويقبع في مستشفى سوركا.

وقال قراقع، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، هناك نوايا اسرائيلية لبدء تطبيق قانون التغذية القسرية على الأسير علان، بدلا من الاستجابة لمطالبه، بهدف كسر إضرابه وعزيمته.

وأشار إلى أن اسرائيل قد ترتكب جريمة بحق الاسير علان اذا ما اقدمت على ذلك، مطالبا الاطباء في اسرائيل بعدم المثول والتعاطي مع هذا القانون القاتل، والذي اعتبر تشريعا للتعذيب ومخالفا لآداب وأخلاق مهنة الطب وللقانون الدولي الانساني.

وفي نفس السياق وصف محامي الهيئة يوسف نصاصرة الذي زار الاسير علان في المستشفى وضعه بالحرج جدا بسبب الاضراب، ورفضه تناول المدعمات وإجراء الفحوصات الطبية، وقال إنه يعاني من ضعف في الرؤية وصعوبة في النظر، ويتقيأ الدم بشكل مستمر، ولا يتسطيع الحركة والتنقل، ولا يتحرك الا على عربة خاصة.

وأكد أنه لا يستطيع الوقوف بشكل مستمر ويشعر ببرد شديد، وقد هبط وزنه بشكل كبير، وانه مقيد على السرير.

ووجه الأسير علان مناشدة عاجلة الى رابطة علماء فلسطين في العالم من أجل إصدار فتوى حول اذا كانت وفاته وإصراره على مقاومة الإطعام القسري تعتبر أمرا جائزا شرعا ام لا، وأنه مصر على استمرار إضرابه حتى لو ادى الى استشهاده.