أكدت حركة 'فتح' عروبة القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، وافتداء المسجد الأقصى المبارك بالتضحيات لمنع تنفيذ مخطط تهويده واستيلاء المستوطنين الغزاة عليه.

وجاء في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة، اليوم الأحد: 'إن فتح وهي تعلن النفير العام لحماية المسجد الاقصى والحرم القدسي الشريف من مخطط التهويد الذي تستخدم دولة الاحتلال مستوطنيها المتطرفين كشرارة لرفع وتيرة التوتر وتحويل الصراع الى ديني، فإنها لتجدد التأكيد على ان الانتصار للقدس العربية ومقدساتها، هو انتصار لفلسطين والهوية الوطنية العربية الفلسطينية، وانتصار لمعاني السلام التي تجسدها المقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، ودفاع عن القيم الروحية التي تحاول حكومة المستوطنين في دولة الاحتلال الى تدميرها ونشر العنف وسفك الدماء، وصولا لهدف تهويد القدس وتغيير معالمها كمدينة مقدسة، وعاصمة لدولة فلسطين المستقلة.

وحيت فتح الوقفة الشجاعة للمواطنين الفلسطينيين المرابطين في المسجد الاقصى، ومقاومتهم توغل المستوطنين في الحرم القدسي، وأكدت قداسة الحرم، وأشادت بصمود المواطنين وتحديهم لجنود قوات الاحتلال المدججين بالسلاح، الذين شكلوا غطاء للمستوطنين.

وحذرت الحركة من تمادي حكومة المتطرفين المستوطنين في دولة الاحتلال من السماح بتمادي المستوطنين، ومن تبعات استخدامها للمستوطنين في مخطط التهويد، وشددت على استعداد مناضلي الحركة ومعهم الشعب الفلسطيني على التصدي للمؤامرة وحماية الأقصى وكل المقدسات في القدس مهما كلف ذلك من تضحيات.

واعتبرت الوجود الفلسطيني على أرض فلسطين مرتبطا بقدرة شعبنا على حماية اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومهد المسيح عليه السلام، واعتبرت هذه المهمة رسالة وطنية يؤديها المناضلون الفلسطينيون نيابة عن كل المؤمنين بالحرية والسلام والاستقلال في العالم.