كشف الدكتور فايز أبو عيطة الناطق باسم حركة فتح أن "داعش" في غزة مصطنعة محذرا في نفس الوقت من أن كرة اللهب ستطال الجميع معبرا عن رفض حركته الشديد للتفجيرات وأسلوب العنف في معالجة القضايا الداخلية".
وقال أبو عيطة في تصريحات صحفية ان "التفجيرات مرفوضة وهي عمل مستنكر ومدان وحركة فتح أول من عانى من هذه التفجيرات " مضيفا :"مطلوب من أجهزة حماس أن تتعامل بجدية والكشف بشكل علني عن من يقف خلفها"، مؤكدا أن اطلاق التهم بحق جهاز المخابرات الفلسطيني في رام الله دون دلائل ومستندات جدية لا يخدم المصالحة والاستقرار بقطاع غزة.
وأشار أبو عيطة إلى أن أجهزة حماس لم تقم بأي جهد للكشف عن التفجيرات السابقة التي استهدفت قيادات حركة فتح في غزة مؤكدا أن تغليف الامر والصاق التهمة بداعش هو تعويم للقضية والمطلوب حصرها في من يقوم بمثل هذه الاعمال التي نرفضها وندينها".
وأوضح أبو عيطة "أن القضية الفلسطينية والامة العربية تمر بمنعطف تاريخي فنرى ما يحدث في سيناء وسوريا واليمن وليبيا من عنف وإراقة للدماء مؤكدا أن كل هذه المشاهد تدفعنا للعمل بجدية من أجل تجنيب شعبنا ويلات الاقتتال الداخلي ومطلوب منا تسريع الخطى نحو تحقيق المصالحة وانهاء الانقسام حتى لا تبقى أي ثغرة للمغرضين للدخول منها وتأجيج الوضع الداخلي".