تحت عنوان "الفلسطينيون "يحتلون" تل أبيب" نشرت وسائل إعلام إسرائيلية الاثنين، تقريرا عن دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية للأراضي المحتلة عام 1948 خلال أيام عيد الفطر.

ونقل موقع "المصدر" الإسرائيلي أنه في السنة الجارية سُجل رقم قياسي في عدد الفلسطينيين الذين دخلوا إلى الأراضي المحتلة عام 48 خلال عيد الفطر. حيث امتلأت الشواطئ ومراكز التسوق والمطاعم بالمواطنين من الضفة الغربية والذين جاءوا لقضاء الوقت خلال أيام عيد الفطر الثلاثة، مضيفا "التقى سكان تل أبيب المكتظة بضيوف جدد- قدامى: المواطنون الفلسطينيون".

وأضاف أن شواطئ البحر، من يافا وحتى الشمال، ومراكز التسوق امتلأت بالفلسطينيين من سكان الضفة الغربية، والذين حصلوا هذه السنة على 295,000 تصريح دخول.

وأوضح الموقع أن الجو كان لطيفا وهادئا ولم يتم الإبلاغ عن أحداث خاصة، باستثناء الشكاوى من قبل المنقذين في البحر حول أن الزوار يصرون على الدخول إلى أعماق المياه رغم عدم معرفتهم للسباحة حسب تعبيره.

ونوه الموقع إلى أن مراسل القناة الأولى في إسرائيل، يورام كوهين، والذي يغطي غالبا الأحداث في الضفة الغربية، وصل هذه المرة للقاء الفلسطينيين في شاطئ البحر في "تل أبيب"، ووجد أنه رغم الصراع إلا أنهم يجدون طريقا للتمتع من البحر