قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس إننا سننجح مع رئيس الجمهورية الصربية، في إحداث نقلة نوعية في علاقاتنا الاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليمية والسياحية، بما يعود بالفائدة والمنفعة على بلدينا، ويخدم مصالحنا المشتركة، ويعزز التنسيق والتعاون بين البلدين الصديقين.

وعبر سيادته خلال عشاء عمل أقامه رئيس جمهورية صربيا توميسلاف نيكوليتش، مساء يوم الأربعاء، عن اعتزازنا بعلاقات الصداقة الفلسطينية – الصربية، لأطمح للمزيد من التنمية والتطوير لها.

وأكد الرئيس 'الالتزام بالسلام القائم على العدل وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ليعيش الجميع في منطقتنا بأمن وسلام وحسن جوار، ولتنعم منطقتنا بالاستقرار بعيداً عن الصراعات والإرهاب باسم الدين، الأمر الذي ندينه ونرفضه تماماً'.

وأضاف الرئيس إنه لشرف كبير لنا أن نكون هذا المساء ضيوفاً على مائدة الرئيس نيكوليتش، ونتطلع إلى اليوم الذي نستقبلكم فيه، في دولة فلسطين، فأنتم أصدقاء أعزاء لفلسطين، وبلدكم صاحب مواقف مبدئية، في دعم الحق والعدل في فلسطين، من أجل تحقيق السلام في منطقتنا، وتمكين شعبنا من استعادة وممارسة حقوقه الوطنية في الحرية والسيادة والاستقلال التام في دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية'.

وفيما يلي كلمة الرئيس:

بسم الله الرحمن الرحيم

فخامة الرئيس توميسلاف نيكوليتش،            

السيدات والسادة،                               

إنه لشرف كبير لنا أن نكون هذا المساء ضيوفاً على مائدة فخامة الرئيس نيكوليتش، ونتطلع إلى اليوم الذي نستقبلكم فيه، يا فخامة الرئيس، في دولة فلسطين، فأنتم أصدقاء أعزاء لفلسطين، وبلدكم صاحب مواقف مبدئية، في دعم الحق والعدل في فلسطين، من أجل تحقيق السلام في منطقتنا، وتمكين شعبنا من استعادة وممارسة حقوقه الوطنية في الحرية والسيادة والاستقلال التام في دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

إنني إذ أعبر عن اعتزازنا بعلاقات الصداقة الفلسطينية - الصربية لأطمح للمزيد من التنمية والتطوير لها، وكلي ثقة ويقين بأننا سننجح معاً في إحداث نقلة نوعية في علاقاتنا الاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليمية والسياحية، وبما يعود بالفائدة والمنفعة على بلدينا، ويخدم مصالحنا المشتركة، ويعزز التنسيق والتعاون بين البلدين الصديقين.

وبهذه المناسبة الطيبة، نؤكد التزامنا بالسلام القائم على العدل وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ليعيش الجميع في منطقتنا بأمن وسلام وحسن جوار، ولتنعم منطقتنا بالاستقرار بعيداً عن الصراعات والإرهاب باسم الدين، الأمر الذي ندينه ونرفضه تماماً.

أشكركم يا فخامة الرئيس على كرم الضيافة، وحرارة الاستقبال، ونتمنى لصربيا وشعبها الصديق مزيداً من التقدم والرخاء والاستقرار.

عاشت الصداقة الفلسطينية - الصربية.