استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس مجلس النواب البرازيلي ادواردو كونها، والوفد البرلماني الكبير الذي يمثل كافة الأحزاب المشاركة في البرلمان.

واطلع سيادته، الضيف على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وتطورات العملية السياسية التي وصلت الى طريق مسدودة جراء سياسة الحكومة الإسرائيلية المتعنتة ورفضها تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.

وأكد الرئيس أن الجانب الفلسطيني نفذ كل ما عليه من التزامات لإنجاح عملية السلام القائمة على مبدأ حل الدولتين، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967، إلا أن إصرار إسرائيل على مواصلة الاستيطان ورفضها الاعتراف بمبدأ حل الدولتين أفشلا كل الجهود التي بذلها المجتمع الدولي لإعادة إحياء المسيرة السياسية.

وأشاد سيادته، بمواقف البرازيل الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مؤكدا حرص القيادة الفلسطينية على تطوير العلاقات الثنائية لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.

وقد عبر رئيس الوفد، عن استعداد البرلمان البرازيلي للمساهمة بأي جهد لتحقيق السلام العادل.

وحضر اللقاء، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وسفير دولة فلسطين في البرازيل إبراهيم الزبن.

وأشار سيادته، إلى أن الاستيطان يشكل العقبة الرئيسية أمام الجهود الدولية الرامية لإنقاذ عملية السلام.

كما أكد الوزير النيوزيلندي، استعداد بلاده لدعم جهود السلام في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.