ندد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، بقيام جرافات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم ثلاثة منازل قيد الإنشاء في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وهدم منبى سكني يعود لعائلة السلايمة في شارع صلاح الدين، بحجة عدم الترخيص، والاعتداء على أصحاب هذه المنازل بالضرب المبرح.
ووصف قريع في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، عمليات الهدم هذه بالسياسة الإجرامية التي تتبعها وتطبقها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، التي تضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والمعاهدات الدولية، وتتحدى المجتمع الدولي بشكل صريح ومعلن، وبالتالي فإن هذه السياسة الإسرائيلية العدوانية هي سياسة مدروسة وممنهجة بهدف التخلص من الوجود العربي الفلسطيني في المدينة المقدسة.
كما استنكر قريع، قيام مجموعات من قطعان المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، لافتا إلى خطورة تولي عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلي توفير الحماية والحراسة للمستوطنين خلال جولاتهم الاستفزازية في باحات الأقصى، في المقابل تتصدى المرابطات في المسجد بهتافات التكبير الاحتجاجية لهذه الاقتحامات وسط إجراءات مشددة بحق روّاد المسجد من فئتي الشبان والنساء، واحتجاز بطاقاتهم الشخصية على بوابات المسجد الاقصى، خلال دخولهم إليه.
ودعا قريع، المجتمع الدولي إلى الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف كافة أشكال العنصرية التي تنتهجها، والمتمثلة في سياسة هدم المنازل بشكل مستمر، والاعتداء على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس، خاصة استهداف المسجد الأقصى المبارك في تنفيذ الاقتحامات اليومية لساحاته الطاهرة تحت حراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي، والتي توفر الغطاء والحماية لقطعان المستوطنين المتطرفين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها