فتح ميديا/لبنان، أقام مكتب المعلمين الحركي في منطقة الشمال مأدبة غذاء على شرف معلمي الشمال وذلك في مطعم قصر الصديق في العبدة الجمعة 8/3/2013 بمناسبة يوم المعلم، بحضور أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض وأعضاء قيادة المنطقة، ومدير التعليم في الشمال الأستاذ عبد الكريم زيد، ومنسق التربية والصحة في الشمال الأستاذ أسامة بركة، ومنسق اللغة العربية في الشمال الأستاذ عبد المنعم أبو حيط، ومدير خدمات الأونروا في مخيم البارد، إلى جانب عدد كبير من المعلمين والمعلمات من مخيمَي البداوي والبارد ومدينة طرابلس .
بدايةً ألقى الأستاذ حاتم أسعد كلمة مكتب المعلمين الحركي حيث رحب بالحضور، مهنئاً الجميع بمناسبة يوم المعلم، ومقدِّماً الشكر باسم مكتب المعلمين الحركي للعاملين في اتحاد الموظفين لما يبذلونه من جهود عظيمة لتحقيق ما يصبو إليه المعلمون.
واعتبر أسعد أن هذا التكريم له ميزة خاصة لكونه جاء في كنف الدولة الفلسطينية بعد انتزاعها لاعتراف العالم بها بفضل وحدة وإصرار أبناء شعبنا الأبي والقيادة الفلسطينية التي لم تذعن للضغوطات والإملاءات الأمريكية والصهيونية .
وأشار اسعد إلى ما تقدمه حركة "فتح" من خدمات وعلى رأسها صندوق الرئيس أبو مازن لدعم الطالب الفلسطيني في لبنان خاتماً بالدعوة إلى توحيد الجهود من أجل تحقيق ما يريده الموظفون.
ثم ألقى الأستاذ أحمد شعبان كلمة اتحاد الموظفين في الشمال فوجَّه التهنئة للمعلمين بيومهم مؤكداً أن المكتب التنفيذي في اجتماعاته المتلاحقة مع الإدارة يواصل العمل لتحقيق مطالبهم المحقة والعادلة على كل المستويات، ومطالباً الجميع بالالتفات إلى المصلحة العامة وتقديم أفضل ما يمكن للطلاب.
كما أشار شعبان إلى أن المفعول الرجعي لم يكن وارداً من قبل معلِّقاً: "الجميع يعلم أنه منذ التسعينات صدر قرار الإدارة بعدم احتساب المفعول الرجعي في حال أُقرت أي زيادة، ولقد كان هذا الانجاز للاتحاد في هذه المرة كسراً للجليد بحيث نال كل موظف ما يقارب المليونين كمفعول رجعي وأكثر، وبالرغم أن المفعول الرجعي كان غير كامل إلا أننا آثرنا على أنفسنا بأن نقدم تضحية للإخوة المتقاعدين في لبنان والذين يتراوح عددهم ما بين الخمسين والستين موظفاً".
أمَّا كلمة المكتب الطلابي الحركي في الشمال فألقاها أمين سره محمد أبو عادل، حيثُ هنَّأ المعلمين لافتاً إلى أن المعلم يحمل راية العلم والمعرفة، ويزرع في طلابه العلم والأخلاق والتربية الصالحة، ويسهر ليله ويفني نهاره كي ينجح أبناء الآخرين.
وفي الختام قدَّم المكتب الحركي الطلابي دروعاً تذكارية للأستاذ أسامة بركة وللأساتذة المتقاعدين
.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها